أكرم القصاص - علا الشافعي

س وج .. هل لحن بيتهوفن قصائد لـ الشاعر الألمانى فريدريك شيلر؟

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 09:00 ص
س وج .. هل لحن بيتهوفن قصائد لـ الشاعر الألمانى فريدريك شيلر؟ فريدريك شيلر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر والمسرحى والفيلسوف الألمانى يوهان كريستوف فريدريش فون شيلر، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر من عام 1759م،  فى مارباخ بألمانيا، حيث أعتبر من مؤسسى الحركة الكلاسيكية فى الأدب الألمانى، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذه عن حياته.

فريدريك شيلر
فريدريك شيلر

 

س / أين تلقى شيلر تعاليمه؟

ج / التحق شيلر فى طفولته وصباه بمدرسة القرية فى لورش، ثم بالمدرسة اللاتينية، وبعد أن أنهى دراسته فيهما أراد أن يدرس اللاهوت، ولكن آماله فشلت بسبب دوق مدينة لودفيجسبورج "تشارلز يوجين" الذى فرض على شيلر الدخول إلى الأكاديمية العسكرية.

س / هل درس بالفعل فى الأكاديمية؟

ج / بالفعل التحق بها شيلر عام 1773 واختار فى البداية أن يدرس القانون، ولكنه تحول فى عام 1775 إلى دراسة الطب.

س / متى بدأ كتاباته الإبداعية؟

ج / بدأ يكتب الشعر والمسرح عندما كان يدرس فى الأكاديمية، وقد نشر من هذه المحاولات الأولى فى الكتابة قصيدة "المساء".

س / كيف أصبح شيلر ممثل أساسى فى حركة العاصفة والاندفاع؟

ج / عندما بدأ شيلر فى عام 1777 فى مسرحيته الأولى اللصوص تحت تأثير أفكار عصر التنوير. وفى هذه المسرحية يتجسد الرفض المطلق للسلطة المطلقة، والنزوع نحو الحرية الإنسانية من الاضطهاد والظلم الاجتماعي، وبذلك أصبح شيلرمن الممثلين الأساسيين لأفكار حركة العاصفة والاندفاع.

س / هل نجحت المسرحية اللصوص عند عرضها؟

ج / تم عرض مسرحية اللصوص فى 13 يناير 1782م، والذى نجح نجاحا أسطوريا جعلت من شيلر من ألمع الشخصيات الأدبية فى ألمانيا.

س / هل لحن بيتهوفن قصيدة لشيلر؟

ج /  بالفعل لحن بيتهوفن إحدى قصائد شيلر، فى سيمفونيته الناقصة، بعنوان "إلى السعادة"، وفيها يمجد شيلر الرغبة الإنسانية الجارفة نحو السعادة، رغم الآلام التى تكبل روح الإنسان.

س / ما هى أبرز أعمال شيلر؟

ج / للصوص سنة 1781، دسيسة وحب 1783، ماريا ستيوارت سنة 1800، عروس مسينا سنة 1803، فلهلم تل سنة 1804، وغيرهم الكثير.

س / متى رحل عن عالمنا؟

ج / رحل عن عالمنا 9 مايو 1805 فى مدينة فايمار وكان عمره يناهو الـ 45 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة