أكرم القصاص - علا الشافعي

عماد أديب لـ"تليفزيون اليوم السابع": ترامب مقاول شرس ولا يعترف بالخسارة.. ينفذ مبدأ "عليا وعلى أعدائى" وينتظر صفقة من الديمقراطيين..ومصر أصبحت أكثر قوة فى عهد السيسى والحديث عن انحياز بايدن للإخوان سراب.. فيديو

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 09:38 م
عماد أديب لـ"تليفزيون اليوم السابع": ترامب مقاول شرس ولا يعترف بالخسارة.. ينفذ مبدأ "عليا وعلى أعدائى" وينتظر صفقة من الديمقراطيين..ومصر أصبحت أكثر قوة فى عهد السيسى والحديث عن انحياز بايدن للإخوان سراب.. فيديو الكاتب الكبير عماد الدين أديب خلال لقائه مع تليفزيون اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الكبير والمحلل السياسى، عماد الدين أديب، إن الانتخابات الأمريكية أجريت 59 مرة منذ الاستقلال الأمريكى، وتولى رئاسة أمريكا 45 رئيسا، وبعد أن يحلف المرشح الفائز جون بايدن القسم الرئاسى سيكون الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن عملية إعادة الفرز والمنازعة القضائية على صحة الفرز تمت في عدة أعوام هي 1787، 1888، 1960، 2000.

وأضاف عماد الدين أديب، خلال لقائه بـ"تليفزيون اليوم السابع"، إن جو بايدن حصل 74 مليون صوت، دونالد ترامب وحصل على 71 مليون صوت، موضحاً أن هناك منازعة قضائية على أصوات الناخبين في 5 ولايات، تقوم على فكرة أن هناك مخالفات في الإجراءات تبطل صحة الفوز، وإذا تم إثبات إبطال صحة فوز جون بادين ستكون هناك أصوات لاغية، قائلاً:" تعودنا أن يخرج الخاسر في الانتخابات الأمريكية لتهنئة منافسه الفائز بالانتخابات وهذا العرف يؤكد عملية الانتقال السلمي للسلطة من الرئيس الخاسر للمرشح الفائز، هذا لم يحدث في هذه الفترة بسبب النزاع القانوني بين ترامب وبايدن".

وأكد أديب، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر بشكل "مقاول" وهو "مقاول شرس" وكل شئ لديه قابل للتفاوض ولديه كتاب شهير "فن الصفقة"، قائلاً: "ترامب لا يعترف بالخسارة وإذا اعترف بالخسارة سيحصل على الثمن، وتم رفع 27 قضية على ترامب أثناء توليه رئاسة أمريكا، وابنه الأكبر محاط في قضايا فساد، إيفانكا ترامب قامت بعمليات تجارية وهى موظفة في البيت الأبيض، جاريد كوشينر محاط بقضايا فساد مع روسيا، وحين يأتي يوم 20 يناير الوضع سيتغير وستنتزع الحصانة عنهم".

وقال أديب:" إن الأمريكيون يعترفون بمنطق الصفقة، دونالد ترامب ينتظر اتصالات من وسطاء من الحزب الجمهورى أو الحزب الديمقراطى، وجون بادين أقرب ديمقراطى للحزب الجمهورى، وشيوخ الحزب الجمهورى على علاقة طيبة بجون بايدن، وبايدن قادر بعلاقته مع الحزب الجمهورى أن يطلب من الحكماء التوسط لدى ترامب لإنهاء الخلافات، وعلينا أن نتنظر ما سيحدث لأن ترامب مازال يردد بأنه الفائز في الانتخابات بصرف النظر عن النتائج ومستعد يقيم الدنيا ويطبق مبدأ عليا وعلى أعدائى".

وعلق على سؤال مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية بعد فوز جون بادين بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، قائلاً:"مصر في عهد السيسى أصبحت دولة أكثر قوة اقتصادية، وأكثر استقرار داخليا وتماسكا، ومصر أصبحت دولة بأنياب وأصحبت التاسعة عسكريا في قوة العالم، والجيش المصري في المرتبة التاسعة بين أقوى جيوش العالم، ومصر تغيرت ومعدلات المنطقة تغيرت".

وأكد أديب، أن جون بايدن كان جزءا من الإدارة الأمريكية التى لديها سوابق تفكير مخالفة لمصر تسببت في الربيع العربى بشكل مباشر وتدخلت بشكل مباشر مع مصر، مضيفاً:"الآن يجب أن نفتح الحوار مع الفريق الانتقالي بأمريكا ومسئولى ملفات الخارجية والدفاع في البيت الأبيض، ندعوهم لزيارة مصر، وندخل في مرحلة إعادة تأييد الحزب الديمقراطى والإدارة الديمقراطية، ونركب الطيارات ونأخذ مواعيد للقاء مسئول الإدارة الأمريكية الجدد للتأثير عليهم، والدولة القوية هي التي تتخذ قراراتها على حسب مصلحة شعبها، ومصر تتغير وفق مصالح الشعب المصرى فقط".

وقال عماد الدين أديب، إن جون بايدن يتمنى للحزب الديمقراطى وهو حزب معروف أنه يساند الأقليات المختلفة كاليهود والأسيويين والأفارقة، كاشفاً أن بايدن زار الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية التي تضم العديد من الجمعيات ويدخل فيها الإخوان عبر أسماء لجمعيات، وألقى بها كلمة خلال جولاته الانتخابية واعتبرت الإخوان أن هذه الزيارة تعتبر مساندة لهم.

وأضاف: "جماعة الإخوان تراهن على الحزب الديمقراطى بأمريكا، والحقيقة أن الحديث عن انحياز بايدن للإخوان يعتبر سراب من الماء في صحراء قاحلة بعد طول انتظار".

وتابع قائلا: "الولايات المتحدة لا تتحرك إلا وفق المصلحة، جماعة الإخوان إذا وضعت فى كفة ووضعت مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والمغرب، ستختار الإدارة الأمريكية مصر والعرب، الأمريكيين ملاعين وتتوقع منهم الكثير في عالم السياسة ومن الممكن أن يتحدثوا عن الإخوان أو جمعيات المجتمع المدنى، في نهاية الأمر يجب على الولايات المتحدة الأمريكية تعلم أن قواعد اللعبة تغيرت في المنطقة العربية، مصر اختلفت وأصبحت أكثر قوة عن  الماضى وعلينا بذل الجهود لإقناع الجانب الأخر بمصالحنا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة