بث تليفزيون اليوم السابع، نشرة أخبار الظهيرة، والتي حملت العديد من الأخبار العالمية والمحلية، وأعدها الزميل محمود حسن، وقدمتها الزميلة نسرين فؤاد.
والبداية كانت بفيديو مثير للجدل، حيث حضرت من جديد "لورديانا" على شاشاتِ السبورة الذكية في إحدى مدارس نجع حمادي بقنا، حيث أظهر مقطع فيديو الطلاب يعرضون فيديو لورديانا في أثناء جلوس المعلم.
وانتقلت بنا النشرة إلى المعاملِ المركزية لوزارةِ الصحة والسكان، والتي تَحضر الدكتورة هالة زايد اليوم افتتاحَ ورشةِ عمل بها، وأكدت الوزيرة أنه تم إنشاءُ 61 معملاً فرعيا لاستخراجِ شهادات PCR المعتمدة في الخارج للمسافرين، وأن كواشفَ فيروس كورونا والتحاليلَ متوفرة وبسهولة فى كل المعامل.
وكان هناك تصريح كاذب بعدد من المواقع الإخبارية حول قرارِ وزارةِ التربية والتعليم، بتغريم أي وليِ أمرٍ لا يلتزم نجلُه بارتداءِ الكمامة داخلَ المدرسة، وأن قيمة هذه الغرامة تصل إلى 4 آلاف جنيه، وأشارت النشرة أن هذا الخبرٌ غير صحيح بحسبِ ما أوضحت مصادرُ مسئولة لليوم السابع، مؤكدةً صعوبةَ إلزامِ الطلاب بارتداء الكمامات خاصةً في المرحلة الابتدائية.
وانتقلت النشرة إلى الأخبار العالمية، فالعديدون مازالوا منتشون بأخبار إعلان شركةِ فايزر التوصلَ إلى لقاحٍ جديد لفيروس كورونا، ففي بريطانيا تلقت الهيئاتُ الصحية التوجيهات بالاستعدادِ لتوزيعِ اللقاح بدايةً من الشهر المقبل، لكن الأمل مازال محفوفاً بالقلق، فاللقاح يتطلبُ حفظُه في ثلاجة درجة حرارتُها 80 تحت الصفر، وهي الآلةُ التي لا تتوفر بسهولة في العديدِ من الدول، وحتى في الولايات المتحدة نفسَها، كما أن الإنتاجَ الأولي المتوقع من اللقاح هو 50 مليونَ جرعةٍ حتى نهاية العام، ما يعني أنه لن يتلقاه سوى 25 مليونَ شخصٍ على مستوى العالم، إذ أن الفرد يحتاجُ إلى جرعتين من هذا اللقاح ليصبح فعالا.
ومن الأخبار العالمية أيضا في النشرة، كان الصراع بين أرمينيا وأذربيجان والذى انتهى من خلالِ معاهدةِ "استسلام" للجانب الأرميني كما أسماها رئيسُ أذربيجان، أو "مؤلمة" كما سماها الجانبُ الأرميني.. وفجر اليوم اقتحم المئاتُ مقرَ برلمان أرمينيا، واعتدوا على رئيسِ البرلمان بالضرب اعتراضاً على الاتفاقية.
ومازالت أخبار السباق الانتخابي الأمريكي حاضرة، إذ يبدو أن كل الحلفاء يتخلون عن "ترامب" واحداً تلو الآخر، فقد قطعت قناةُ فوكس نيوز، القناةُ المفضلة للرئيس دونالد ترامب مؤتمرا صحفيا لحملةِ الرئيس الأمريكى، بعد ترديدِ اتهاماتٍ بتزوير الانتخابات الرئاسية، وقال المذيع بعد قطع البث للمشاهدين، "أعتقد أننا يجب أن نكونَ واضحين للغاية لأننا نتهم الطرفَ الآخر بالاحتيال والتزوير، وما لم يكن لدينا المزيد من التفاصيل والأدلة لدعم ذلك، فلا يمكننى أن أستمرَ فى عرض ذلك لكم".
ومن الخسارةِ في واشنطن الأمريكية، إلى خسارةٍ أخرى في "ميت غمر" المصرية، ففي أولِ تعليقٍ على مواقع التواصل الاجتماعي لجبهةِ المرشح الخاسر مرتضى منصور وعائلتِه، نشر أحمد مرتضى عضوُ مجلسِ إدارة نادي الزمالك، صورةً لوالده، وكتب عليها ( بحبك للأبد يا "مرتضى منصور).
أما الفيديو الذى بدأنا به هذه النشرة، والذى ظهر فيه عددٌ من الطلاب يشاهدون الراقصةَ (لورديانا) على السبورةِ الذكية بأحدِ الفصول، فقد قررت الإدارةُ التعليمية بنجع حمادى بقنا، إحالةَ مديرِ مدرسة الشهيد خيرت القاضي الثانوية بنين، والمعلمِ المسئول عن الحصة، ومشرفِ الدور، للشئونِ القانونية للتحقيق، على خلفية المقطعِ المتداول.
وزفت النشرة خبر سار إلى أصحابِ الوحدات السكنية والإدارية والتجارية، وأصحابِ الأراضي بالمدن الجديدة، لدينا خبرٌ هام، حيث قررت هيئةُ المجتمعات العمرانية الجديدة صباح اليوم، منحَ تيسيرات لمدةِ شهر، للإعفاءِ من سداد غرامات التأخير، حال سدادِ كاملِ المستحقاتِ المتأخرة للوحدات.
الذين سهِروا بالأمس سمِعوا الشائعةَ ونفَيها، أما هؤلاء الذين يستيقظون باكرا، فأكدت النشرة لهم إذا صادفوا أيَ خبرٍ عن إصابة الفنانة عبلة كامل بالسرطان، وكونُها في حالةٍ متأخرة من الإصابة، فهذا خبرٌ كاذب، فقد رد الفنان أحمد كمال، زوجُ النجمة عبلة كامل السابق، على الشائعةِ التي عصفت بمواقعِ التواصل الاجتماعي أمس عن إصابةِ عبلة كامل، قائلا إن حالتَها الصحية جيدة للغاية، ولا تعانى من أىِ أمراض مثلما ذكر البعض، واصفا ما كُتب عنها بالكذبِ والخداع.
وكان هناك سهرةٌ في مصر من نوعٍ خاص، فالنجم محمد صلاح الذى قَدِم إلى القاهرة للمشاركةِ في المعسكر التدريبي استعدادا لمباراةِ توجو في تصفياتِ التأهل لكأسِ الأمم الإفريقية، احتفل أمس بزفافِ شقيقه، في ظهورٍ نادر للنجم العالمي الكبير، بالكمامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة