مثقفون: عبدالرحمن الشرقاوى آمن بالحرية وكان أول من طالب بتجديد الخطاب الدينى

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 10:10 م
مثقفون: عبدالرحمن الشرقاوى آمن بالحرية وكان أول من طالب بتجديد الخطاب الدينى جانب من الاحتفالية
كتب محمد عبد الرحمن - تصوير السعودى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف الإعلامى أحمد المسلمانى، الأديب الكبير الراحل عبد الرحمن الشرقاوى بالعملاق الموسوعى، موضحا أن صاحب "الأرض" أبدع فى كل مجال دخل فيه فى الرواية والشعر والمسرح والمقال الصحفى، وقد حصل على امتياز فى جميع المجالات الأدبية والثقافية، ويحظى بإجماع حقيقى على كافة المستويات الفكرية والثقافية. جاء ذلك خلال احتفالية مئوية ميلاد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 10 نوفمبر عام 1920، والذى أقامها مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، بمقر بجاردن سيتى، مساء اليوم الثلاثاء.

وأعلن المسلمانى، خلال الاحتفالية عن منح جائزة باسم الأديب عبد الرحمن الشرقاوى، يمنحها مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية سنويا فى عدة مجالات أدبية، وذلك بالتعاون مع أسرة الأديب الراحل.

وشهدت الاحتفالية قيام الفنانين المسرحيين خالد الذهبى، خالد عبد السلام، بأداء ثمثيلي صوتي لعدد من النصوص المسرحية الشعرية من أعمال الأديب الراحل عبد الرحمن الشرقاوى، منها "الحسين ثائرا، الحسين شهيدا، تمثال الحرية، وطنى عكا".

من جانبه قال الدكتور خالد الذهبى، مدير المسرح القومى الأسبق، إن الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوى، كان أديبا ومفكرا وفيلسوفا أيضا، فكان صاحب رؤية موسوعية وقضية، إذ اهتم بقيمة الحرية فهى قيمة سامية عنده، وتحدث عن المهمشين والفقراء، كما حدثنا عن القهر والظلم، وكانت شخصياته الدرامية في أعماله حية بيننا.

فيما قال الكاتب إيهاب الحضرى إن عبد الرحمن الشرقاوى كان يخاطب الوجدان وليس العاطفة فقط، موضحا أن قيمة الحرية كانت أساسية فى أعمال الأديب الراحل، وذلك يتمثل أيضا فى مواقفه فكان صاحب موقف، كما أنه كانت لديه ثقافة الاعتذار.

وأضاف "الحضرى" أن أعمال عبد الرحمن الشرقاوى التاريخية مثل الحسين ثائرا وشهيدا تحمل دلالات ورموزا تعبر عن كافة العصور، فهى تحمل تحريضا لمن يؤمنون بالحرية والرافضين للقمع.

فيما قال الدكتور شريف عبد الرحمن إن عبد الرحمن الشرقاوى حينما كتب مسرحية "الحسين ثائرا وشهيدا" كان يعلم أنه سوف يتعرض للهجوم، مشيرا إلى الأزهر وافق على العمل ثم تراجع ورفضه.

ولفت "عبد الرحمن" إلى أن عبد الرحمن الشرقاوى كان مؤمنا بضرورة الخطاب الدينى، وكان سابقا عصره فى هذا الأمر، حتى أن جماعة التكفير والهجرة كفرته على المنابر، لكن على الرغم من ذلك لم يخاف وظل يناضل ضد فكرهم.

احتفالية مئوية ميلاد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي (1)
 
احتفالية مئوية ميلاد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي (2)
 
احتفالية مئوية ميلاد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي (6)
 
احتفالية مئوية ميلاد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي (7)
 
احتفالية مئوية ميلاد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي (8)
 
احتفالية مئوية ميلاد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي (10)
 
احتفالية مئوية ميلاد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي (11)
 
احتفالية مئوية ميلاد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي (13)
 
احتفالية مئوية ميلاد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي (14)
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة