قال مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن إدراك أوروبا لخطر الإخوان جاء متأخرا، مضيفا أن أوروبا تمر بالتجارب التى مرت بها مصر، وأن النمسا من ضمن البلاد التى أدركت متأخرا خطورة الجماعة الإرهابية، وذلك بمداهمة الجمعيات التابعة للجماعة الإخوانية. وتابع مختار نوح قائلا: "الإخوان يعتقدون أن أمريكا ستنقذهم، وذلك باستخدامهم العاطفة الجياشة، واعتقاد الإخوان بأن الرئيس الأمريكى الجديد سيتعامل مع الجماعة وسيقدم لها فروض الطاعة والولاء ينم عن جهلهم الكبير".
وأضاف مختار نوح، خلال حواره مع ريهام السهلى، ببرنامج "المواجهة"، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن الإخوان قد يلجأون لتغيير قبلتهم بعد التضييق عليهم فى أوروبا، متابعا: "القرار فى الإخوان دائما قرار فردى يصدر دائما من واحد واستخدام مصطلح الشورى معدوم داخل التنظيمات السرية ولا يعترفون بالرأى الآخر، والإخوان ليس لديها دراسات سياسية جيدة، والحسابات السياسية لدى الإخوان فاشلة ولم يأخذوا خبرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة