وداعًا صائب عريقات.. وفاة كبير المفاوضين الفلسطينيين عن عمر 65 عامًا إثر إصابته بكورونا.. عريقات شاهد على مفاوضات السلطة مع الإسرائيليين.. وأحد مهندسى اتفاق مدريد.. نجا من سرطان الرئة ليتوفى بالوباء التاجى

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 12:03 م
وداعًا صائب عريقات.. وفاة كبير المفاوضين الفلسطينيين عن عمر 65 عامًا إثر إصابته بكورونا.. عريقات شاهد على مفاوضات السلطة مع الإسرائيليين.. وأحد مهندسى اتفاق مدريد.. نجا من سرطان الرئة ليتوفى بالوباء التاجى عريقات
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توفي الدكتور صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينين، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بعد رحلة صراع مع المرض، فى أعقاب إصابته بوباء كورونا، وذلك بحسب ما أعلنته وكالة رويترز.

وُلد عريقات فى 28 أبريل 1955 فى بلدة أبو ديس بمحافظة القدس عندما كانت تحت الإدارة الأردنية.

وسافر كبير المفاوضيين الشهير وهو في سن السابعة عشرة إلى سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ثم حصل على الشهادة الجامعية من جامعة سان فرانسيسكو الأمريكية وجامعة برادفورد البريطانية التي حصل منها على درجة الدكتوراه فى دراسات السلام.

 وبعد نيله درجة الدكتوراه حصل على الجنسية الأمريكية، ثم عمل محاضرًا للعلوم السياسية فى جامعة النجاح الوطنية في نابلس كبرى الجامعات الفلسطينية وأعرقها، كما عمل صحفيًا فى جريدة القدس الفلسطينية لمدة 12 عامًا.

خضع عريقات فى 12 أكتوبر 2017 لعملية زراعة رئة فى مستشفى إينوفا فيرفاكس فى فرجينيا الشمالية، وفى 9 أكتوبر الجارى أُعلن عن إصابته بمرض فيروس كورونا وفى 18 أكتوبر 2020 نُقل إلى مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلى فى القدس لتلقى العلاج بعد أن ساءت حالته الصحية.

ويعرف عن الراحل أنه كان كبير المفاوضين الفلسطينيين منذ عام 1996 لمشاركته فى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كما أنه أول وزير للحكم المحلى فى أول حكومة تشكلها السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات.

كان عريقات نائبًا لرئيس الوفد الفلسطينى إلى مؤتمر مدريد عام 1991 وما تلاه من مباحثات فى واشنطن خلال عامى 1992 و1993، وعُيِّن رئيسًا للوفد الفلسطينى المفاوض عام 1994.

وفى 1995 أصبح كبير المفاوضين الفلسطينيين، وانتخب للمجلس التشريعى الفلسطينى ممثلًا عن أريحا عام 1996، وكان أحد المقربين من ياسر عرفات إبان اجتماعات كامب ديفيد عام 2000 والمفاوضات التى أعقبتها فى طابا عام 2001.

 واحتفظ بمقعده فى المجلس التشريعى بالانتخابات البرلمانية فى 2006 التى كسبتها حركة حماس، ولم تستطع الحركة منافسته فى أريحا، وفى عام 2009 انتخب عضوًا باللجنة المركزية فى حركة فتح، وهى أعلى هيئة قيادية فى الحركة، ثم اختير بالتوافق فى نهاية 2009 عضوًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة