التقت اليوم السابع، بأحد الناجين من حادث الصعق الكهربائي الذي وقع بقرية المنيل التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، والذى أسفر عن مصرع أحد شباب القرية وإصيب اثنين آخرين.
وقال مصطفي الفار، إنه كان يعمل مع صديقه يسري يوم الحادث، و صعدت معه أعلى البرج الكهربائي (جهد متوسط) لتغير الأسلاك الخاصة به كون البرج قديم وهالك ويتم نقله إلى برج جديد، وقام الفني التابعة لشركة الكهرباء، بابلاغنا بقطع التيار الكهربائي وتستطيع العمل فى أمان .
وأوضح قمنا بالبدء وتغير بعض الأسلاك وكان متبقي طرف واحد فقط، واستمرينا فى العمل حوالي ساعة وربع، دون أى مشاكل وفجأة ودن أى مقدمات شعرنا بالتيار الكهربائى يعود إلى الخطوط مرة أخرى، وكان يسرى مربوط فى حزام الأمان حتى لا يسقط، بينما كنت أنا أعمل بدون حزام وهو ما أدى إلى سقوطي على الفور بعد عودة التيار الكهربائى.
بينما يسري ظل معلقا فى الحزام مما أدي إلى وفاته أعلي البرج الكهربائي، مضيفا أنه لم أشعر باي شئ، حيث أننى أصبت بفقدان للوعي فترة كبيرة، وبعد أن بدأت استعيد وعي وجدت نفسي على رجل زميلنا طارق وعرفت أن يسري معلق فوق العامود، وظل أكثر من ساعتين ونصف لم يستطيع أحد الصعود آلية أو إنزاله على الرغم من الاستغاثات التى تمت، ولم يرد علينا احد
واضاف مصطفي بأن كان يعيش مع يسري داخل منزله أكثر من الوقت الذي يقضيه مع أسرته وأنه مرتبط به منذ المرحلة الابتدائية، حتى وصلوا إلى الجامعة أيضا وهما فى الفرقة الرابعة بكلية التجارة،.
وقال انهم دائمين العمل فى هذا المجال، لكون والد يسري يعمل مقاول بشركة الكهرباء، ويتعاقد على العديد من الأعمال، ولكن يوم الحادث كان هناك إهمال كبير وشديد، حيث إن الفني المسئول تركنا، وأغلق هاتفه المحمول، ولم نتمكن من التواصل معه حتي بعد وقوع الكارثة،
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة