يبدو أن تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، كان فاتحة خير على عدد كبير من الصينييون الذين أسسوا صناعة جديدة في فترة تفشي المرض والإغلاق الكامل للبلاد الذي عانى منه العالم خلال الأشهر الماضية، والتي فرض تفشيه قيوداً صارمة على عدد من الدول.
وفي تقرير أعدته صحيفة الديلي ميل البريطانية، سلطت الضوء فيه على الصناعة الجديدة التي ازدهرت بشكل كبير في الصين خلال الأشهرالماضية، وهي"منظمي المنازل" المحترفين الذين يقومون بترتيب الملابس والخزائن الفاخرة في القصور الضخمة للعائلات الصينينة.
ويعيش الاقتصاد الصيني حتي في الوقت الذي يعاني فيه العالم من ركود اقتصادي، حالة من الازدهار ويحاول الخروج من ازماته بشكل كبير، بعد أن أثرت تلك الصناعة على رفع مستوي الاقتصاد بشكل ملحوظ، حيث تراوح قيمة المبلغ الذي يحصل عليه الفرق المنظمة 2000 دولار إلى 3000 دولار.
ووفقاً لتقرير McKinsey، فان الصين شهدت نمو اقتصادي بنسبة 4.9 في المائة في الربع الثالث من عام 2022 بعد افشي الفيروس في يناير وفبراير المقبل، وادي النمو السريع الذي حققته الصين على مدي العقود الاربعة الماضية، إلى زيادة الانفاق الواضح والاموال السائلة الي تتمتع بها العائلات الصينية.
