لحظة تشييع أهالى قرية الروادة بالمنزلة جثمان الطفلة جنى ضحية التعذيب..فيديو

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 05:01 ص
لحظة تشييع أهالى قرية الروادة بالمنزلة جثمان الطفلة جنى ضحية التعذيب..فيديو
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شيع أهالي قرية الرودة  التابعة لمركز المنزلة شمال محافظة الدقهلية، جثمان شهيدة البراءة، الطفلة جنى محمد صلاح السخري 4 سنوات، بعد أن تسلمت أسرتها الجثمان، عقب انتهاء الطب الشرعي من تشريح الجثة، تنفيذا لقرار النيابة العامة.
 
وانتظر أهالي القرية جثمان الطفلة جني على الطريق، أثناء عودتها من المنصورة، بعد الانتهاء من عمل تقرير مفصل عن الإصابات التى لحقت بالطفلة قبل مصرعها، وتجمع أهالي القرية فى انتظارها، حتي وصلت وأدوا صلاة الجنازة داخل أحد شوارع القرية، ثم قاموا بتشيع الجثمان إلى مثواه الاخير، وسط حالة من السخط العام بالقرية، جراء الحادث المريع.

وفى نفس الإطار، نشرت عدد من صفحات الدقهيلة على مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو للحظة تشييع أهالى قرية الروضة التابعة لمركز المنزلة جثمان الطفلة جنى محمد صلاح ضحية التعذيب .

وأظهر الفيديو تجمع الأهالى خلف حاملى النعش متوجهين به إلى مثواها الأخير بمقابر القرية، وسط صراخ وبكاء من نساء القرية.

جدير بالذكر أجهزة الأمن قد تلقت بلاغاً من أهالي قرية "الرودة" التابعة لمركز المنزلة، بمحافظة الدقهلية يفيد بالعثور على جثة طفلة مقتولة وملقاة داخل كيس، وبها آثار حروق في وجهها في عقار تحت الإنشاء بالقرية.

وتبين أن الطفلة يبلغ عمرها 3 سنوات، وتدعى جنى محمد صلاح، وكانت قد اختفت من منزلها منذ يومين، وأبلغت الأسرة السلطات باختفائها حينها.

وبإخطار النيابة العامة أمرت بنقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها ومعرفة سبب الوفاة وتكليف المباحث بسرعة ضبط الجناة وتحريات المباحث حول الواقعة، وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وسرعة ضبط الجناة، وأكدت التحريات أن وراء الواقعة «محمد. خ. ال» جار أسرة الطفلة والذى استدرجها إلى سطح منزله وخنقها ثم سرق الحلق من أذنيها ثم غطاها بأكياس بلاستيك وأشعل النيران فيها لإخفاء معالمها وبعد تزايد البحث عنها وضعها في جوال وألقاها في خرابة خلف المنزل.

واعترف المتهم بعد ضبطه بإرتكاب الواقعة وأرشد عن الحلق، وقررت النيابة حبسه والتصريح بدفن الجثة وتسليمها لذويها .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة