نهضة السلاجقة.. لماذا تفشل خلطة المسلسلات التاريخية

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 09:31 م
نهضة السلاجقة.. لماذا تفشل خلطة المسلسلات التاريخية نهضة السلاجقة
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

7 حلقات فقط هي عمر مسلسل "نهضة السلاجقة"، والذى يتحدث عن دولة السلاجقة، بما تتضمن هذه الحقبة التاريخية من مؤامرات، ومعارك دامية، وأيضًا ما يتخلل هذه الأحداث من علاقات عاطفية ورومانسية، حيث تدور أحداث مسلسل "نهضة السلاجقة"، أو نهضة السلاجقة العظمى، حول فترة حكم الدولة السلجوقية، وكيف وصلوا للحكم، وقد سبق وانتشرت مجموعة من الأعمال الدرامية التاريخية عن أزمنة مختلفة، قبل انتاج مسلسل "نهضة السلاجقة"، والذى تصدر الترند قبل ساعات.

نهضة السلاجقة
نهضة السلاجقة

نهضة السلاجقة يشارك به مجموعة من الممثلين وهم بوجرا جولسوى، وهو الممثل الذى يجسد دور السلطان ملك شاه، وجوركان أويجون ويجسد شخصية حسن صباح، وأيضًا يشارك فى المسلسل أكين كوتش بدور السلطان أحمد سانجر، وهو السلطان السادس وآخر سلاطين السلاجقة، ومن العناصر النسائية تشار خديجة شنديل، التى تلعب دور تركان خاتون، وهى واحدة من أقوى نساء الدولة السلجوقية.

مسلسل نهضه السلاجقة
مسلسل نهضه السلاجقة

ورغم الشهرة التي حاز عليها مسلسل "نهضة السلاجقة" مؤخرًا، بعد مرور 7 حلقات من المسلسل، إلا أن هذه تجربة  "نهضة السلاجقة" وإن كانت حققت بعض النجاحات المحلية، إلا أنها كانت تفتقر للكثير من الأمور الفنية المختلفة.

ملابس
ملابس

نهضة السلاجقة عمل يتحدث عن دولة السلاجقة، ونهضتها وأحداثها ومؤامراتها، وما يحدث في البلاط الملكى، والخيوط الدرامية، العاطفية والرومانسية منها، إلا أن العمل سقط فى فخ أنه يسير على نفس "كتالوج" الأعمال  التى لا تعتمد على مشاهد الحركة والأكشن فحسب، ولكن أيضًا لابد أن يتخللها خط الإثارة والمؤامرات، ولكن "نهضة السلاجقة" لم يقدم جديدًا من حيث شكل الدراما التاريخية، فجاء المسلسل هجينا بين مسلسلى "السلطان عبد الحميد"، و"قيامة أرطغرل"، باختلاف الأزمنة التاريخية بين الأعمال الثلاثة، إذا ما أبعدنا من المقارنة مسلسل "حريم السلطان"

جرافيك
جرافيك

دائما ما يكون البلاط الملكى حاضرًا بقوة في الأعمال وهو ما جعل "نهضة السلاجقة" تحديدا يفقد قدرا كبيرا من قيمته، لتشابهه مع أعمال أخرى، في حقب زمنية مختلفة.

الشعر
الشعر

واجه مشاهد مسلسل "نهضة السلاجقة" بعض المشاكل الفنية التي كانت ظاهرة بقوة، على رأسها "الجرافيك"، وذلك لأن أحداث المسلسل، ترجع إلى مئات السنين، وهو ما جعل صناع العمل يستسهلون، فى تقنيات الجرافيك والفيديو، فمشاهد القصر الملكى المطل على النيل، تبدو مصطنعة إلى حد كبير ، وهى الملاحظة التي ذكرها أكثر من مشاهد ومتابع للمسلسل على مواقع التواصل الاجتماعى.

الشيء الآخر، هو تكرار الموسيقى، فالموسيقى التصويرية للمسلسل تتشابه إلى حد كبير أيضًا مع موسيقى "السلطان عبد الحميد الثانى"، كذلك كان هناك بعض المشاكل التقنية في الملابس، والمكياج "العصرى" وتصفيفات الشعر -لا سيما للرجال- الحديثة إلى حد كبير، وهى التفاصيل الصغيرة التي تعصف بالمصداقية وتواصل المتلقى مع العمل نفسه.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة