أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وأدعى تبديدها أموال خاصة بعمله قيمتها 500 ألف جنيه بعد شهرين زواج، أثر خلافات بينهما، لتترك المنزل على أثر الواقعة وبحوزتها المبلغ المالى ورفضت الرجوع ورده إليه، وتركه مهدد بالحبس ويعانى لسداده.
ليؤكد:" لم أتخيل أن تقدم زوجتى على سرقتى بسبب خلافات نشبت بيننا، لتلاحقنى بعدها بطلب الخلع، وتحرر بلاغات كيدية وأتت بشهود زور، ليثبوا سوء سمعتى وضربى لها، وإحداث إصابات بجسدها بتقرير طبى مزور حتى تعاقبنى على اللجوء لشكوتها".
ويتابع:" زوجتى لا تتحمل المسئولية وكانت ترفض تولى مهام المنزل، وهوما سبب نشوب الخلافات بيننا، مما دفعنى للجوء لوالداتها دائم، مما أثار غضبها، وأصبحت تحاول أن تفرض على القبول بالأمر الواقع، وتتحكم فى كل تفاصيل حياتى، وتعنفنى وتهين كرامتى، وتعاملتى بشكل سيئ أمام أهلى، مما سبب لى مشاكل كبيرة".
وأشار الزوج أ.م.ك، البالغ من العمر 37 عام، أثناء نظر دعواه أمام محكمة الأسرة:" حياتى تحولت لجحيم بعد الزواج، فضحتنى زوجتى بسبب إهانتها لى، بخلاف سرقتها أموالى، وينتهى زواجنا بعد شهرين من حفل الزفاف بعد طلبها للخلع، وفشلت فى التصدى لها وإقناعها بالانفصال بالمعروف".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.