تعمل وزارة السياحة والآثار بشكل مستمر على التواصل الأثرى والثقافى بين مصر والدول الأخرى، من خلال إقامة المعارض الخارجية التى تساعد على تعزيز التعاون، والتعريف بالحضارة المصرية القديمة عبر مجموعة مختارة من القطع الأثرية، فمؤخرًا وقع الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس أرامكو السعودية، اتفاقية تعاون ثقافى بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، بشأن إقامة معرض أثرى، وخلال السطور المقبلة نستعرض تفاصيلة.
س / ما هو عنوان المعرض الأثرى وأين يقام؟
ج / يأتى المعرض تحت عنوان "شطر المسجد"، وذلك بمتحف إثراء بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية.
س / ما هى مدة المعرض؟
ج / يبدأ معرض "شطر المسجد" فى الفترة من آخر شهر نوفمبر الجارى، ويستمر لمدة 24 شهراً.
س / ماذا يهدف المعرض؟
ج / يهدف المعرض إلقاء الضوء على الروابط الثقافية والتاريخية للبلدين مصر والسعودية، وعلى إيمان الدولة المصرية، متمثلة في وزارة السياحة والآثار، بالدور البارز الذي تلعبه المتاحف في حياة المجتمعات، وأهمية التعاون فيما بينها لتحقيق رسالتها، وتبني فكرة نشر وتبادل الثقافات بين الدول العربية الشقيقة، لا سيما إحياء مجد الحضارة الإسلامية عن طريق كشف اللثام عن أهم الكنوز الأثرية من خلال نافذة المعارض.
س / ما هى القصة التى يتناولها المعرض؟
ج/ يتناول المعرض نشأة المسجد وتاريخه عبراستعراض حوالى "130" قطعة أثرية من مختلف أنحاء دول العالم الإسلامى، وليلقى الضوء على روائع قِطَع الفن الإسلاميّ التي ارتبطت بالمساجد، والتى تعكس بدورها ما وصلت إليه الحضارة والفنون الإسلامية من تقدم وازدهار.
س / كم قطعة مصرية يتم عرضها بالمعرض؟
ج / أقرت لجنة المعارض الخارجية، بعد موافقة مجلس إدارة الآثار، قائمة القطع الأثرية المقررعرضها والتي تضم عدد "84" قطعة أثرية من مقتنيات متحف الفن الإسلامى بالقاهرة، والتى ارتبطت بالمساجد تدعيمًا لوظيفتها، مثل المنابر والمحاريب وكراسي المصاحف، فضلًا عن أدوات الإضاءة كـ"المشكاوات والثريات والتنانير والشماعد" وغيرها من القطع التي تعددت أشكالها وأنماطها، وبَزغت فيها قدرة الفنان على الإبداع في مختلفِ الحقَب والأقطار.