ووصف بايدن- وفقا لما أفاد به المتحدث باسم الرئاسة كانج مين-سوك، ونقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية /يونهاب/ - كوريا الجنوبية بأنها محور جوهري للأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهادئ والهندي.


وأضاف المتحدث أن الرئيس الكوري طلب من بايدن "التواصل الوثيق" من أجل تحقيق تقدم في التحالف بين البلدين، ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإقامة سلام دائم، مشيرا إلى شراكة الدولتين الحليفتين لمدة 70 عاما من أجل حماية القيم المشتركة كالديمقراطية وحقوق الإنسان.


من جانبه، أعاد بايدن التأكيد على التزام واشنطن الأمني تجاه كوريا الجنوبية، قائلا إنه "سيتعاون عن كثب" من أجل حل المشكلة النووية الشمالية.
وأوضح أن الجانبين اتفقا على توسيع مجالات التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات العالمية مثل جائحة كورونا وتغير المناخ، مضيفا أنهم اتفقا على اللقاء في وقت مبكر بعد تنصيب بايدن.


وأشار إلى أن الرئيس الكوري عبر عن امتنانه لزيارة بايدن للنصب التذكاري لقدامى المحاربين الأمريكيين في الحرب الكورية في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا في يوم المحاربين، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي المنتخب أثنى على مجهودات سول لاحتواء جائحة كورونا، قائلا إنه سيبذل قصارى جهده لاحتواء وضع الجائحة في بلاده قبل إطلاق إدارته الجديدة رسميا.


جدير بالذكر أن هذه هي أول محادثات تجمع مون وبايدن بعد الإعلان عن فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي قد كتب في تدوينة على منصة تويتر إنه وبايدن "أعادا التأكيد على التزامهما الصارم بتقوية التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وخلق شبه جزيرة كورية مسالمة ومزدهرة.. سأعمل معه عن كثب لمواجهة التحديات العالمية بما يشمل كوفيد-19 والتغير المناخي".