قالت الحكومة في بوركينا فاسو اليوم الخميس إن 14 جنديا قتلوا يوم الأربعاء في كمين نصبه لهم من يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون، قبل نحو أسبوع من الانتخابات الرئاسية.
وتفاقم انعدام الأمن في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا هو القضية الرئيسية في الانتخابات التي ستجرى في 22 نوفمبر تشرين الثاني، حيث يسعى الرئيس روش مارك كابوري للفوز بولاية ثانية.
وقتلت جماعات متشددة لها صلات بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية مئات الجنود والمدنيين في السنوات القليلة الماضية وأججت صراعا عرقيا في إطار أزمة أمنية أوسع في منطقة الساحل بغرب إفريقيا.
وقالت وزارة الاتصالات في بيان اليوم الخميس إن 14 جنديا قتلوا وأصيب ثمانية آخرون في إقليم أودالان الشمالي قرب الحدود مع مالي والنيجر.
وقالت الوزارة "قوات الدفاع والأمن منتشرة في المنطقة وتجري عمليات بحث وتعقب لمنفذي هذا الهجوم".