طالب مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، برئاسة الدكتور عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب المصري ورئيس مجلسي ادارة وتحرير "البوابة نيوز"، قمة مجموعة العشرين، والمقرر عقدها برئاسة المملكة العربية السعودية، بشكل افتراضي يومي 21 و22 من شهر نوفمبر الجاري، بالتصدي للدول التي تدعم وتمول الإرهاب، وعلي رأسها تركيا وقطر.
وقال المركز في بيان صحفي منذ قليل: إن الارهاب يضرب الاقتصاد العالمي ويهدد أرواح الآمنين، مؤكدا أن جماعة الاخوان تعتبر "المفرخ" الرئيسي لجماعات التطرف والارهاب، محذرا من التعامل معها أو منحها شرعية، ويجب اعتبارها تنظيما ارهابيا، ومراقبة أنشطتها من أجل القضاء علي الإرهاب والتطرف.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم علي، أن ما يحدث في أوروبا من عمليات ارهابية، وقد يمتد الى أمريكا والعالم، سببه التهاون في هذا الأمر، وعدم حظر تنظيم الإخوان حتى الآن، بل والسماح لحمعياته بتلقي الأموال علنا، والتأثير في الأماكن المكتظة بالعرب والافارقة والمسلمين في الغرب، رغم تحذيرات المركز المتعددة، وكذلك تحذيرات دول عدة أبرزها مصر والإمارات.
وأشار رئيس المركز إلي أن دول مجموعة العشرين تمثل ثلثي سكان العالم، و75 % من حجم التجارة العالمية، و90 % من اجمالي الناتج العالمي، وهي بذلك تمثل قوة عظمي يمكنها حماية العالم من الإرهاب، وعلي قادتها العمل مع بقية الدول لتخليص العالم من الإرهاب والتطرف وعمليات قتل الآمنين من قبل عناصر متطرفة ووقف اشاعة الكراهية، وذلك من خلال الضغط علي الدول التي تحمي وتحتضن هذه الجماعات المتطرفة.