قال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن قطر تمول كثيرا من مراكز الأبحاث والدراسات الوهمية والمصنوعة خصيصا لصالح نشر معلومات زائفة، موضحا أنها توظف لديها كتيبة من المراكز المدفوعة، والتى تضم لها لفيف من الاختصاصات المختلفة، تستطيع أن تطلق حملات ضد الدول المعادية لها على رأسهم السعودية ومصر والبحرين .
ولفت أبو سعدة، إلى أنها تستأجر عناصر بمجموعة من المؤسسات الإعلامية، ليتم شرائها لنشر مواد إخبارية مزيفة، مشددا أن هذه المراكز تقوم بصياغة تقارير مكتوبة لصالح قطر لتركيز دورها فى الشرق الأوسط، مقابل تزييف الحقائق بباقى الدول العربية، مؤكدا أن قطر بما لديها من نفوذ وأموال تستطيع أن تؤثر على أى منظمة لتعمل لصالحها، ومن ثم تطويع كافة المعلومات التى ترد إليها بشكل يخدم أجندتها والتخديم لصالح الجماعه الإرهابية، والتى تتفق أغراضها مع أهداف قطر، وتستخدمها قطر كأداة لتحقيق أهدافها.
ولفت إلى أنه على سبيل المثال فى ذلك مؤسسة هيومن رايتس مونتير باللغة الانجليزية والتابعة لوليد شرابى والتى تخرج من لندن، والجارديان أيضا، مشيرًا إلى أنها تتبع سياسة نشر مجموعه من المعلومات على مختلف المراكز ليتم ترويجها.
وأوضح أنها تستخدم الفساد والمال السياسى لتحقيق مصالحها بشكل قطعى فى دعم الإخوان، والهجوم على مصر ودول الخليج العربى، وزعزعة الاستقرار بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة