شهدت قضية سفاح الجيزة، المتهم بقتل صديقه ودفن جثته بمقبرة داخل شقته فى بولاق الدكرور، والاستيلاء على ممتلكاته، وانتحال صفته، بالإضافة إلى قتل زوجته بسبب خلافات أسرية، ودفنها بذات الشقة، تطورات جديدة، خاصة بعد الكشف عن سلسلة من جرائمه، منها تأكيد إحدى زوجاته التى تزوج بهن عقب هروبه لمحافظة الإسكندرية، وهى ابنة تاجر ثرى، ارتباطه بها باستخدام اسم مزيف، حيث أطلق على نفسه اسم "محمد مصطفى"، وانتحاله صفة مهندس كهرباء، وسرقته مصوغات ذهبية تبلغ ما يقرب من 2 كيلو ذهب، بالإضافة إلى استيلائه من طبيبة صيدلانية تزوج بها منتحلا صفة المهندس رضا المجنى عليه، على مصوغات ذهبية تبلغ قيمتها ما يقرب من مليون جنيه.
وحصل "اليوم السابع" على مقطع فيديو من كاميرات المراقبة، يرصد سفاح الجيزة المتهم بقتل صديقه بعد الاستيلاء على ممتلكاته، وانتحال صفته، بالإضافة إلى قتل زوجته عقب نشوب خلافات أسرية بينهما، والهرب إلى الإسكندرية، ثم الزواج من طبيبة صيدلانية، منتحلا صفة المجنى عليه المهندس "رضا"، وسرقة مصوغات ذهبية منها تقدر قيمتها بمليون جنيه.
ورصدت كاميرات المراقبة، المتهم مرتديا نقاب، حاملا حقيبة تحتوى على المسروقات، الخاصة بزوجته الطبيبة الصيدلانية، ثم دخوله عقارا واستبدال ملابسه، واستقلال سيارة تاكسى بمحافظة الإسكندرية والهرب.
وكشفت تحريات رجال المباحث، أن المتهم عقب سرقته زوجته الصيدلانية، اختفى وانتحل صفة مهندس كهرباء يدعى "محمد مصطفى" وتزوج من ابنة تاجر ثرى، واستولى من فيلا والدها على مصوغات ذهبية يصل وزنها إلى ما يقرب من 2 كيلو ذهب.
ومن جانبه ناشد وفى الدين فؤاد، محامى أسرة المهندس رضا، المجنى عليه، المسئولين بسرعة محاكمة السفاح وإعدامه، للقصاص لضحاياه، ونشر فيديو للحظة إعدامه بوسائل الإعلام، حتى يكون عبرة لكل من تسول له الاعتداء على الأبرياء، من أجل أطماعه الشخصية.
وأضاف محامى أسرة المجنى عليه، أن أسرة المهندس رضا، تطالب بجانب القصاص من المتهم وإعدامه، بحصر ممتلكاته التى استولى عليها من الضحية، وردها لزوجته وأبنائه وورثته، حيث تتعدى قيمة الممتلكات التى استولى عليها السفاح 8 ملايين جنيه، بالإضافة إل ضرورة تجميد أمواله ومصادرة أى ممتلكات خاصة به.
المهندس رضا المجنى عليه
ووجهت أسرة المجنى عليه المهندس"رضا" الشكر للواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية، بمديرية أمن الجيزة، ولضباط مباحث قسم شرطة الهرم، على الجهود التى بذلوها للتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، لإثبات الاتهامات الموجهة على المتهم، وترحيله من الإسكندرية للجيزة، للكشف عن مكان دفن الجثتين بشقته فى بولاق الدكرور.
وحصل اليوم السابع على عقد الزواج الذى انتحل به السفاح اسم وصفة مهدس كهرباء يدعى "محمد مصطفى"، وتزوج به بابنة تاجر بالإسكندرية، واستولى على مصوغات من فيلا والدها.
زوجة المتهم المخدوعة، - ابنة التاجر- كشفت لـ"اليوم السابع" كيفية وقوعها في شباك السفاح، والنصب عليها، والزواج منها باستخدام اسم مزيف، مدعيا أنه مهندس كهرباء، فقال إنها تعرفت على المتهم في شهر إبريل العام الماضى، حيث حضر أحد أصدقاء والدها، وأخبره أن مهندس يدعى "محمد مصطفى" يرغب في التقدم للزواج من ابنته، وأكد أنه يثق في شخصيته، وعقب ذلك حضر المتهم للتقدم لخطبتها، وقدم نفسه بصفته مهندس كهرباء، ببطاقة وكارنيه منسوب لنقابة المهندسين، وتحدث معها ومع والدها، وذكر لهما أن والديه متوفيين، ولديه شقيقان يقيمان بإحدى الدول العربية، وبعد انتهاء جلسة التعارف انصرف لانتظار الموافقة أو رفض الارتباط.
وأضافت أنها ووالدها وثقا في المتهم، نتيجة قدرته الفائقة على إقناعهما بشخصيته التي ينتحلها، ووافقت على الارتباط به، وتم إبلاغه بموافقتها، فحضر وسيدة بصحبته، ادعى أنها خالته، واستمرت فترة الخطوبة 3 شهور، وخلال تلك الفترة كانت تستعد لشراء الاحتياجات الخاصة بتجهيز الشقة، وأثناء تواجدها بأحد المحلات، فوجئت به يتصل بها هاتفيا، ويسألها عن مكان تواجدها، فأخبرته أنها تتردد على بعض المحلات التجارية لتجهيز الشقة، وفور عودتها وأفراد أسرتها للفيلا الخاصة بهم، اكتشفوا تعرضها للسرقة، حيث فوجئوا بالاستيلاء على ما يقرب من 2 كيلو مصوغات ذهبية، ومبلغ مالى كبير.
وتابعت الزوجة أنها شكت به، بسبب اتصاله بها في وقت معاصر للسرقة، وواجهته إلا أنه نفى ما نسب إليه، وأعلن عن غضبه، وتم تحرير محضر بالواقعة، إلا أن أسرتها لم توجه له اتهاما بالسرقة.
وقالت إنه أصر على إحضار مأذون على علاقة به، ورفض إحضار والدى لمأذون طرفه، وتم عقد القران، وخلال فترة زواجهما القصيرة اكتشفت العديد من علاقاته النسائية، وبدأت الخلافات تعرف طريقها إلى حياتهما، وطلب منها بيع خاتم "سولتير" كان قد قدمه إليها، وعندما توجه لبيعه، اختفى عقب ذلك، واتصل بها بعد يوم من اختفائه، مدعيا أنه سافر إلى الجيزة لبيع شقة ملكه، إلا أنها اكتشفت عقب ذلك أنه تم القبض عليه، بتهمة سرقة زوجته الطبيبة الصيدلانية التي تزوجها باسم مزيف، حيث أنها لم تكن تعلم بأمر تلك الزيجة.
وذكرت أن حقيقة الزوج المتهم بدأت تتكشف أمامها، حيث أرسلت لها موظفة تعمل لديه بحضانة ملكه في الإسكندرية، بطاقة شخصية باسمه الحقيقى "قذافى"، واكتشفت أنه تزوجها باسم مزيف، وحررت محضرا ضده اتهمه بالتزوير والنصب، والسرقة، بالإضافة إلى عدة اتهامات أخرى، في الوقت الذى اكتشف فيه رجال المباحث تورطه في مقتل زوجته وصديقه منذ 5 سنوات، وتم ترحيله من الإسكندرية إلى مديرية أمن الجيزة لاستجوابه واستكمال التحقيقات معه في الاتهامات المنسوبة إليه.
وأضافت أن المتهم أوهمها أن شقة الزوجية ملك له، إلا أنها اكتشفت أنها يستأجرها من مالك العقار، وأكدت أن المتهم تزوج عرفيا من عدة فتيات، وله علاقات نسائية متعددة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة