أراد زوجان أمريكيان بث الروح من جديد في كنيسة قديمة غير مستعملة في مدينة شيكاجو، ويعود تاريخها إلى عام 1888، وهي بمبلغ 1.1 مليون دولار، وقاما جين جاكوبي ومولي كوري بشراء هذا المكان الأثري بعد الاطلاع على موقع للعقارات على الإنترنت، لتحويلها لمنزل جديد.
بعد زيارة المكان، انجذب الزوجان على الفور، إذ قال جاكوبي: "قد يبدو الأمر غريباً بعض الشيء، لكن الطاقة في المكان كانت هادئة للغاية"، وتحولت الكنيسة التي تبلغ مساحتها 6 آلاف قدم مربع إلى منزل من 3 غرف نوم، والمذبح أصبح الآن غرفة معيشة الزوجين، وفقاً لموقع "بيزنيس إنسايدر" الأمريكي.
ورغم تحويل الكنيسة إلى منزل خاص، لكنها لا تزال محتفظة بالكثير من خصائصها المعمارية الرائعة، على سبيل المثال المذبح يحتوي على اللوحة الجدارية الأصلية التي رسمت على قماش قبل تعليقها بالسقف، بالإضافة إلى نوعين من النوافذ الزجاجية الملونة الرائعة التي تشير إلى ماضي وتاريخ المبنى.
بالإضافة إلى ذلك، حول الزوجان الطابق السفلي إلى مطعم يتناوب الطهاة عليه، إذ افتتح الزوجان المطعم المعروف باسم Saint Emeric لوجبات العشاء مع العروض 3 مرات في الأسبوع.
وأزال الزوجان المقاعد الموجودة أمام المذبح، وحولاها إلى مساحة أرضية مفتوحة، ثم أضافا أماكن جلوس إضافية زينت بما يسميه جاكوبي بـ"أسلوب التصميم "الانتقائي الحديث"، أما المطبخ فتم وضعه بجوار المذبح السابق، حيث المساحة المليئة بوسائل الراحة الحديثة والعديد من الخزائن، والمكونة من "بار" كبير يتسع لأكثر من 4 أشخاص.
أما غرفة النوم الرئيسية فتقع خلف منطقة تناول الطعام وبجوار المطبخ، وتفتح الأبواب الزجاجية على غرفة نوم خاصة، حيث يكون اللوح الأمامي جزءاً من مذبح الكنيسة الأصلي، وفوق غرفة النوم الرئيسية يوجد دور علوي يضم غرفتين إضافيتين.
ولتكريم تاريخ الكنيسة العتيق، فتح جاكوبي وكوري منزلهما ليكون كمكان يستضيف الفعاليات المختلفة، وقبل الوباء، استضاف الزوجان ما بين 80 إلى 100 شخص لمرة واحدة شهرياً لتقديم عروض موسيقية حية.