خالد الجندى: موقف الأزهر من الإساءة للرسول أجبر وزير خارجية فرنسا على الاعتذار

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية،إن على علماء الدين أن يتبنوا قضية توعية المجتمع ضد الكذب والشائعات والأمور المغلوطة،  مضيفا يجب أن يكون لدى المسلمين وعى ولا يجعلون أحدا يجررهم إلى كلام فارغ ويضغط عليهم ويروج عليهم أكاذيب، مشدداً على ضرورة محاربة الوعى الزائف من قبل العلماء بالتصحيح والضبط، وتلى قوله تعالى:" وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ".

وأكد "الجندي"،  خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أنه يجب على كل شيخ وعالم أن يقوم بتوعية المسلمين ضد الأمور غير الصحيحة،مثل قضايا إشعال الجن النار فى بعض القرى، أو المتاجرين بتفسير الأحلام كونه علم غير شرعى،  وتساءل قائلاً:"هترضى أيها الشيخ أو العالم  أن تقوم بدورك هو ده السؤال اللى يجب أن تسأله لنفسك؟.. لو معملتش كدا يبقى أنت من شيوخ منتصف العصا الذين اضروا الدين الإسلامى أكثر مما نفعوه".

وفى سياق آخر قال  "الجندى"، أن موقف الأزهر الشريف الرشيد العاقل تجاه الإساءة إلى النبى محمد صلى الله عليه وسلم، والذى لم يقول بالمقاطعة، بل شدد على اتباع إجراءات التقاضى، الأمر الذى أجبر وزير خارجية فرنسا على الاعتذار ويسترضى الأزهر الشريف ويطلب السماح، وتابع:"بينما مقاطعة المنتجات الفرنسية فشلت بالثلث ..كلنا فداء رسول الله صلى الله عليه وسلم ..وكلنا نحب النبى ولكن علينا التفكير بشكل واقعى فى الدفاع عن النبى..وكلنا خلف الأزهر الشريف الذى هو ولى أمرنا فى الدين".