استأنف معبر راس جدير الحدودى بين تونس وليبيا بولاية مدنين، ظهر اليوم، نشاطه بعد غلقه من الجانب الليبي لعدة أشهر، حيث استقبل اليوم أولى السيارات قادمة من الجانب الليبي والتي خضع ركابها للبروتوكول الصحي المعتمد من الجانبين.
وقد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، في تصريح لإذاعة موزاييك المحلية، خلال زيارته للمعبر، أن الغلق ساهم في مزيد تدهور الوضع الاقتصادي والتنموي في بنقردان خصوصا وولاية مدنين والجنوب التونسي عموما.
وتأتي هذه الخطوة بعد اتفاق وزارتي خارجية الدولتين في بيان مشترك على صيغة مشتركة لبروتوكول صحي، يتضمن جملة من الإجراءات الواجب اتباعها من قبل مواطني البلدين لمكافحة تفشي الوباء خلال تنقلهم بين البلدين.
وتضمن هذا البروتوكول الصحي المشترك إجراءات عملية لتيسير حركة تنقل المسافرين وتبادل السلع والخدمات بين البلدين عبر المعبرين الحدوديين، وبدأ العمل به ابتداء من اليوم السبت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة