ويأمل المنتخب الإسباني بقيادة لويس أنريكي النفس بالعودة إلى سكة الانتصارات بعد الخسارة المفاجئة أمام مضيفتها أوكرانيا التى تفتقد العديد من الأساسيين بسبب فيروس كورونا 0-1 في الجولة الماضية، من أجل الإبقاء على مصيرها بين يدها قبل القمة المرتقبة، أو قطع خطوة كبيرة قبلها في حال تعادل منتخب ألمانيا تحت قيادة يواكيم لوف.
ومن المنتظر أن يعتمد أنريكي ولوف على تشكيلتيهما الأساسيتين بعدما أراح كل منهما نجومه في المباراتين الوديتين الأربعاء، حيث تعادلت إسبانيا مع مضيفتها هولندا وفازت ألمانيا على ضيفتها جمهورية التشيك 1-0.
وتبدو الضغوط كبيرة على لوف بسبب النتائج المخيبة في المسابقة حيث حقق فوزاً واحداً مقابل 3 تعادلات ما جعله عرضة لسيل من الانتقادات ناحية المعاناة الدفاعية وتشبثه بقراره الذي اتخذه عقب الخروج الكارثي من الدور الأول لمونديال 2018 والمتعلق باستبعاد جيروم بواتنغ وماتس هوملس المتألقين في الآونة الأخيرة مع فريقيهما بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة