أدت الموجة الثانية من فيروس كورونا إلى إجراءات حجر صحى جديدة وإغلاق اقتصادى لاحق، والذى مع ذلك حقق فوائد كبيرة لمشغلى التوصيل فى الفترة الأخيرة، مع استمرار ازدهار تجارة التجزئة عبر الانترنت خاصة مع موسم العطلات فى نهاية العام.
وأكدت صحيفة "الموندو" الإسبانية أن الأزمة التى تواجه هذا القطاع هو الصعوبة فى مواكبة الطلب، وبالتالى استثمرت مرافق جديدة وتوظيف عمال أيضا، ومع ارتفاع معدلات البطالة، سيكون لقطاعى الخدمات اللوجستية احتياطيا للعمالة، مما سيقلل الضغوط على التكاليف، وإذا تمكنت الشركات من مواصلة عملياتها وتشغيلها خلال فترة الحجر الصحى والعطلات.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مجموعة من المزايا غير المتوقعة للإعلان عنها فى الربع الاول من عام 2021، تعمل العديد من شركات النقل بالفعل على زيادة الرسوم الاضافية للحد من حجم الطرود من خلال يمكن لشبكاتهم والبعض كما رأينا فى الماضى، تغطية الحجام إذا لزم الامر، وهذا من شأنه أن يساعد فى ضمان أن تُترجم الأحجام المتزايدة إلى ربحية أعلى بكثير.
وكان على الشركات والتوظيفات فى أمازون أن توسع خدماتها فى بلدان مثل ألمانيا مع 10000 موظف واستثمار 1800 سيارة مرسيدس بنز كهربائية؛ فتحت أيرلندا ألف وظيفة دائمة جديدة لمدة عامين والاستثمار فى تكنولوجيا المعلومات.
فى إيطاليا، تم افتتاح 1600 وظيفة جديدة هذا العام، و500 فى محيط روما، بالإضافة إلى استثمار 140 مليون يورو فى مراكز التنفيذ والروبوتات الجديدة، بولندا، من جانبها، تقدم 2000 وظيفة دائمة حوالى 10.000 وظيفة موسمية فى تسع مناطق من البلاد. قدمت إسبانيا 2000 فرصة عمل جديدة واستثمرت فى مراكز التصوير والروبوتات.
أما فى المملكة المتحدة فى 10000 وظيفة جديدة دائمة و25000 وظيفة موسمية، مع استثمار 3 مراكز جديدة للروبوتات فى دارلينجتون دورهام وساتون، فى آشفيلد، والولايات المتحدة وكندا: 100000 منصب دائم و100000 وظيفة موسمية، بالإضافة إلى الاستثمار فى 75 مركز فرز جديد ومحطات جوية إقليمية ومحطات توصيل، كل ذلك فى عام 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة