قررت نيابة الدرب الأحمر الجزئية، حفظ التحقيقات في حريق مبنى إداري في الجامع الازهر؛ لعدم وجود شبهة جنائية. واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من العاملين في الجامع للوقوف علي ملابسات الحادث، وأكدوا أنهم فوجئوا بتصاعد النيران من الطابق العلوي وحاولوا السيطرة عليها وطلبوا قوات الحماية المدنية.
وكشفت التحقيقات أن مكان الحريق يجري به بعد الأعمال والترميمات وطلبت النيابة استدعاء العاملين به لسؤالهم، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة.
تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية في القاهرة بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل الجامع الأزهر، وعلى الفور تم الدفع بـ3 سيارات إطفاء وإخماد الحريق دون وقوع إصابات.
وتشدد إدارة الحماية المدنية على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربى، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكرر للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة