عودة قادة الجبهة الثورية السودانية للخرطوم تدعم السودان.. جوبا تتعهد بمواصلة جهودها لإلحاق بقية الحركات بعملية السلام السودانية.. والبرهان يرحب بعودتهم ويؤكد: خطوة كبيرة وداعمة لمسيرة السلام الشامل

الأحد، 15 نوفمبر 2020 07:56 م
عودة قادة الجبهة الثورية السودانية للخرطوم تدعم السودان.. جوبا تتعهد بمواصلة جهودها لإلحاق بقية الحركات بعملية السلام السودانية.. والبرهان يرحب بعودتهم ويؤكد: خطوة كبيرة وداعمة لمسيرة السلام الشامل عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء عودة قادة أطراف اتفاق السلام السودانى، إلى العاصمة السودانية الخرطوم ليمثل خطوة كبيرة للسلام الشامل، حيث عاد قادة متمردون فى السودان إلى العاصمة الخرطوم اليوم الأحد، فى إشارة إلى أولى الخطوات الرئيسية نحو تنفيذ اتفاق سلام مع الحكومة يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ عقود فى البلاد.

ووفقا لموقع العربية، رحب اللواء عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادى، بقادة الجبهة الثورية السودانية بوصفهم شركاء وصناع سلام لدى وصولهم من جنوب السودان، الأحد، حيث وقّعت الجبهة، وهى تحالف يضم عدة جماعات مسلحة متمركزة فى منطقة دارفور الغربية وجنوب كردفان والنيل الأزرق، اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية فى 3 أكتوبر الماضى، بعد شهور من المفاوضات الشاقة فى جوبا عاصمة جنوب السودان.

وقال الهادى إدريس رئيس الجبهة الثورية السودانية فى مؤتمر صحفى فى العاصمة الخرطوم، أن عودتهم إلى السودان"تعنى أننا أصبحنا جزءا من الحكومة الانتقالية.

ووفقاً لاتفاق السلام، من المقرر أن يشغل زعماء المتمردين مقاعد فى المجلس السيادى الذى يدير البلاد حالياً وفى مجلس الوزراء السودانى، كما سيتم دمج الفصائل المسلحة للجبهة فى القوات المسلحة السودانية. كما يمنح الاتفاق حكماً ذاتياً لمحافظات النيل الأزرق وجنوب كردفان وغرب كردفان الجنوبية.

وقال الجبهة الثورية السودانية إنهم سيتقاسمون المسؤوليات مع الحكومة الانتقالية فى الجهود المبذولة لتخفيف معاناة الملايين فى السودان وسط نقص واسع النطاق فى السلع الأساسية، بما فى ذلك الوقود والخبز والأدوية.

وتكافح الحكومة الانتقالية من أجل إنعاش اقتصاد السودان المنهك، الذى عانى تحت وطأة عقود من العقوبات الأميركية وسوء الإدارة فى عهد الحاكم السابق عمر البشير، الذى تولى السلطة فى انقلاب عسكرى عام 1989 وحكم جمهورية السودان حتى الإطاحة به عام 2019.

من جانبه أكد توت قلواك رئيس لجنة الوساطة فى مفاوضات السلام السودانية من جنوب السودان أن الوساطة ستواصل جهودها من أجل إلحاق بقية الحركات السودانية بعملية السلام، منوها بأن وصول عبدالواحد محمد نور رئيس "حركة تحرير السودان - جناح عبد الواحد نور" إلى أوغندا يمثل خطوة فى سبيل استكمال السلام.

وأعرب قلواك - فى تصريح صحفى، اليوم الأحد، بالتزامن مع وصول قادة الحركات الموقعة على اتفاق السلام إلى الخرطوم - عن سعادته بوصول قادة أطراف العملية السلمية إلى السودان، للمشاركة فى الاحتفال بتوقيع اتفاق جوبا لسلام السودان


وأشار إلى الدور الكبير الذى لعبه الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان فى إنجاز السلام فى السودان، مشددا على أن الاستقرار فى السودان هو استقرار لدولة جنوب السودان.


وأشاد بدور الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالى، ورئيس وفد الحكومة لمفاوضات جوبا، فى التوصل إلى هذا السلام الذى ظل ينتظره السودانيون طويلا.

فى سياق متصل، نقل مجلس السيادة السودانى عن رئيسه الفريق عبدالفتاح البرهان قوله خلال استقباله قادة أطراف اتفاق السلام، تأكيده أن وصول قادة أطراف العملية السلمية خطوة كبيرة وداعمة لمسيرة السلام الشامل فى السودان.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة