قال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن التعاون بين مركز البحوث الزراعية وهيئة سلامة الغذاء ساهم في زيادة القدرة التنافسية للصادرات الزراعية المصرية والتي إرتفعت إلى 5 ملايين طن مشيرًا إلى أن وزارة الزراعة تستهدف زيادتها إلى 5.5 مليون طن.
وأضاف رئيس البحوث الزراعية، في كلمته خلال إفتتاح فعاليات ورشة عمل تحت عنوان "زيادة القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المصرية" والذي نظمها قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن وزارة الزراعة تقوم بحملات للتوعية بالممارسات الجيدة في زراعة المحاصيل أو خلال تداول مستلزمات الإنتاج ومنها المبيدات بما يضمن سلامة المنتجات الغذائية الناتجة من زراعة هذه المحاصيل مشيرًا إلي أن نشرات التوعية تشمل تقديم إرشادات وتوصيات فنية لإستخدام وتداول المبيدات مع تحديث هذه التوصيات سنويًا.
من جانبه قال الدكتور حسين منصور رئيس هيئة سلامة الغذاء إن مسئولية الهيئة تبدأ مباشرة بعد انتهاء مسئولية وزارة الزراعة في الرقابة علي الإنتاج الزراعي قبل الحصاد، موضحًا أن البرتقال عندما يكون علي الشجر فهو في نطاق رقابة وزارة الزراعة وعندما تتحول البرتقال إلى «أكل» بعد قطفها فهي مسئولية هيئة سلامة الغذاء للتاكد من مطابقتها للقوانين والتشريعات التي تضمن هذه المعايير.
وأضاف، أنه يمكن تحقيق هذه الأهداف من خلال تطبيق الممارسات الجديدة علي مستوي صغار المزارعين باعتبارهم المصدر الأولي لمعظم المنتجات التصديرية بما يساهم في ضمان تطبيق معايير سلامة الغذاء وحماية صغار المزارعين وتوفير مستلزمات الإنتاج لهم.
وشدد أن مصطلح "الجودة" هو علاقة بين المنتج والمستهلك بينما مسئولية ضمان سلامة الغذاء هي مسؤلية الدولة بإمتياز لا ينازعها في هذه المسئولية أحد والدولة هي الكيان الكبير والوحيد المنوط بها القيام بهذا الدور، مشيرا إلي أن هيئة سلامة الغذاء إختزلت أعمال الرقابة في جهة واحدة للرقابة علي تداول المنتجات الغذائية بعد أن كان يمر بسلسلة طويلة من الرقابة من خلال 17 جهة وهو ما يستوجب أن ندعم هذا الدور ونحيي الدولة علي تحقيقها لتوحيد جهة الرقابة لحماية المستهلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة