يتزامن اليوم مع ذكري ميلاد استيفان روستي الذى يعتبر واحد من أهم فنانين الزمن الجميل، حيث اعتاد على رسم البهجة على وجوه الملايين بفضل خفة دمه التي تجلت في أدواره حتي وإن اتسمت بالشر، وبعيداً عن إفيهاته المميزة إلا أنه عاش قصة حياة صعبة نرصدها في السطور التالية، وذلك بسبب قصة ترك والده لوالدته وهو في سن صغير لم يتعدي العامين.
الحكاية رواها مؤرخ السينما المصرية حسن إمام عمر، حينما أكد أن أصول استيفان تعود إلى عائلة من أغني العائلات في النمسا، وتحديداً في العاصمة فيينا، حيث كان جده بارون كبير، إلا أن هذا البارون غضب على والد استيفان بعد رفضه الزواج من ابنة عمه وسفره إلى إيطاليا وزواجه من فتاة إيطالية في روما جاء بها إلى مصر كزيارة ثم أحب العيش فيها واشترى بها فيلا كبيرة.
وأثناء عيشهما جاء له خطاب من والده يطالبه بالعودة وإلا سيتم منعه من الميراث تماماً، ليعود إلى النمسا، ويترك زوجته وابنه على أن يقوم ببعث خطابات وأموال له رغم زواجه من ابنة عمه طيلة عامين بدأ بعدها في الانقطاع عنهما، لتبيع والدة استيفان الفيلا من أجل الإنفاق على تعليم ابنها، وتشتري شقة.
الطريف أن استيفان روستي وفور أن كبر وفقاً لرواية الكاتب حسن إمام عمر سافر إلى فيينا وبالفعل قابل والده الذى حجز له فى أغلى الفنادق فى فيينا، إلا أنه وفور علمه أنه على علاقة حب مع باليرينا طرده ليسافر إلى باريس ويعمل هناك كومبارس فى أكثر من عمل، حتى عاد إلى مصر فيما بعد وشق طريقه إلى الفن، مع فرقة يوسف وهبي، ثم التحق بفرقة اسماعيل ياسين الذى كان يحبه للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة