احتفالات رأس السنة الميلادية بنهاية كل عام عادة ما يتم الاستعداد لها قبل 3 أشهر من انتهاء العام، لكى تستطيع الفنادق السياحية التعاقد مع التجار من مستوردى لعب الأطفال على احتياجتهم لإقامة الحفلات وتوزيع الهدايا فى يوم 31 ديسمبر ليلة رأس السنة الميلادية، إلا أن أزمة كورونا أثرت على توقف احتفالات نسبة كبيرة من القطاع السياحى بسبب الركود الاقتصادى بعد تراجع إقبال الوفود السياحية.
وقال بركات صفا نائب رئيس شعبة لعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن جميع ألعاب وهدايا الكريسماس يتم استيرادها من الخارج سنويا وأغلبها من الصين، وتبلغ قيمة واردات الكريسماس ما يعادل ١٢ مليون دولار حيث تمثل 15% من فاتورة واردات لعب الأطفال سنويًا التى تبلغ نحو 85 مليون دولار، إلا أن العام الحالى ستتراجع فاتورة استيراد منتجات وسلع الكريسماس بسبب تراجع الإقبال على شرائها من الفنادق حتى الآن، وهناك المطاعم والكافيهات من القطاعات التى تقبل على شراء سلع الكريسماس وأخيرا الافراد للاحتفال فى المنازل.
وقال صفا فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن استيراد منتجات الكريسماس تبدأ مع بداية تعاقدات الفنادق مع المستوردين فى شهر أكتوبر من كل عام ولم تتعاقد الفنادق حتى الآن، وهناك مخزون من هذه السلع لدى التجار لتوفير احتياجات المواطنين فى حالة الإقبال على شرائها، وتعتبر شجرة الكريسماس وبابا نويل من أبرز هدايا احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية بالإضافة إلى الجرس، والكورة وآيس مان وبوكس الهدايا وأفرع الأنوار المضيئة وغيرها.
وأوضح أن توترات الموسم الدراسى ضمن أسباب عدم الاحتفال وانشغال الأسر المصرية بالكثير من الأعباء المالية على كاهلها، والتخوف من التجمعات والتقليل من الزيارات لدى الأقارب بسبب توجيهات الحكومة الابتعاد واتخاذ الإجراءات الاحترازية تخوفًا من الموجة الثانية لفيروس كورونا.