كشف الناقد أسامة عبد الفتاح مدير برنامج أسبوع النقاد بمهرجان القاهرة السينمائى عن برنامج الفعالية، حيث البرنامج يضم 7 أفلام، وهم "ازرع الريح"، من إخراج دانيلو كابوتو، وهو إنتاج مشترك بين إيطاليا، اليونان، فرنسا، وتبدأ أحداثه عندما تعود "نيكا" (21عاما) إلى بلدتها في جنوب إيطاليا، بعد غياب 3 سنوات حصلت خلالها على درجتها الجامعية في الهندسة الزراعية، لتجد والدها غارقا في الديون، وبلدتها مدمرة وملوثة، وكل أشجار الزيتون ميتة بسبب آفة زراعية.
ومن البرازيل يشارك فيلم، "اسمي بغداد"، من إخراج كارو ألفيس دي سوزا، ويتناول الفيلم قصة "بغداد" وهي فتاة في السابعة عشرة تسكن حيّا برازيليا للعمال، تمارس التزلج مع أصدقائها الذكور وتعيش حياة غير عادية مع أسرتها وأصدقاء والدتها إلى أن تتغير حياتها عندما تقابل مجموعة من الفتيات يشاركنها هوايتها.
ومن الصين يشارك فيلم، "الأفضل لم يأت بعد"، من إخراج جينج وانج في عرض أول في أفريقيا والدول العربية وتدور احداثه في الصين عام 2003، يقرر متدرب صحفي شاب أن يغير مصير 100 مليون مواطن بمقال واحد لا يميزه عن غيره سوى الحقيقة.
أما المجر فتشارك في المسابقة بفيلم، "دوامة"، من إخراج سيسيليا فيلميري في عرض أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويدور الفيلم حول ثالوث من رجل وامرأتين على بحيرة غامضة، لكنه ليس ثالوثا تقليديا يغرق في قصص الحب والزواج والخيانة، بل ينشغل بتساؤلات صعبة عن القدر والتسامح والقدرة على مواجهة الذات.
ومن هولندا يشارك فيلم، "ذهب"، من إخراج روجيه هيسب، وتدور أحداثه حول لاعب الجمباز الشاب الموهوب "تيمو"، والذي يتقاسمن مع والده ذو الاحتياجات الخاصة "وورد"، حلمًا كبيرًا، وهو الحصول على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية، ولكن عندما يقابل "تيمو" المعالجة النفسية "آيرين"، تتغير نظرته تجاه كل شيء.
ومن المسكيك يشارك فيلم "الصيف الأبيض" من إخراج رودريجو رويز باترسو، ويتناول الفيلم قصة مراهق وحيد تتغير حياته بالكامل عندما تأتي والدته -التي يرتبط بها بشكل خاص جدا ووثيق لأنه لا يملك سواها- بصديقها الجديد ليعيش معهما.
وأخيرا من فرنسا يشارم فيلم، "مجرة أندروميدا"، من إخراج موريه راتش، وهو انتاج مشترك بين فرنسا، كوسوفو، أسبانيا، إيطاليا، جمهورية شمال مقدونيا، ويدور الفيلم حول أب خمسيني أرمل لا يجد عملا ولا سكنا، يضطر للإقامة في عربة مقطورة، كما يرتبط بعلاقة غير تقليدية مع فتاة ليل، وتخرج ابنته من الملجأ وتقيم معه في المقطورة، ويواجهان معا سؤالا شديد الصعوبة: هل باستطاعتهما عيش حياة أفضل؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة