قال إبراهيم السجينى، القائم بأعمال رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، إن الدولة المصرية حريصة على التواصل والتعاون الدائم والمستمر فى مجال حماية المنافسة، مع دول الشرق الأوسط وأفريقيا؛ وذلك خلال كلمته التى ألقاها بفعاليات المنتدى الإقليمى حول "مراقبة الاندماج فى أوقات الأزمات".
أضاف، إنه بناء على توجهات الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووفقًا لتعليمات نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، نعمل في جهاز حماية المنافسة على بذل الجهود المخلصة والمستمرة للمساهمة في تعزيز التبادل المثمر للخبرات في مجال المنافسة بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتعاون مع المؤسسات الدولية، من أجل تطبيق أحكام قانون المنافسة بصورة أفضل في أسواقنا لتعزيز اقتصاد منطقتنا. وهو أمر نسعى جميعًا لتحقيقه.
استكمل بقوله، إنه بالنظر إلى الظروف الحالية وأهمية التحديات التي نواجهها في منطقتنا، وعلى وجه التحديد بسبب تأثير أزمة كورونا COVID-19 في مراقبة عمليات الاندماج، لذا اجتمعنا هنا في ندوة عبر الإنترنت مدتها يومين تهدف إلى تعزيز التبادل المثمر للخبرات حول المبادرات والتحديات في مراقبة عمليات الاندماج التي خرجت في مناطق مختلفة بسبب أزمة كورونا COVID-19 وصياغة النتائج من أجل مشاركتها مع باقي أعضاء مجموعة عمل الاندماج العالمية بشبكة المنافسة الدولية ICN في التقرير العالمي.
وأعرب السجيني، عن شكره وامتنانه لكل من ساهم في إعداد هذا المشروع وكل من شارك بنشاط في إعداد التقرير الإقليمي، متمنيًا لجميع المشاركين مناقشات مثمرة وناجحة، ولتكون بداية للعديد من المشاريع التعاونية القادمة لمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا.
يذكر أن المنتدى -المقرر له يومي الإثنين والثلاثاء- يأتي ضمن سلسلة ندوات انطلقت في كل من المناطق التالية على حدة: أوروبا ودول شمال ووسط أمريكا وأمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا ودول المحيط الهادئ، تحت عنوان "مراقبة عمليات الاندماج والاستحواذ في أوقات الأزمات" وذلك باستخدام تقنية الاجتماع عبر الإنترنت Webinar، حيث تم اختيار مصر لتقود تلك الندوات بالمنطقة، وذلك لريادتها في مجال حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة