أكد رئيس الوزراء الأرمينى، نيكول باشينيان، على أن العلاقات الأرمينية الروسية كانت وستبقى استراتيجية وتحالفية، وهو أمر لا يشكك فيه أحد.
ونفى باشينيان - خلال لقاء مع نواب كتلة "خطوتي" الحاكمة البرلمانية، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم، الاثنين، أن تكون هناك مشاكل ما في العلاقات بين يريفان وموسكو سببا لخسارة بلاده الحرب مع أذربيجان في قره باغ، قائلا: "هناك أكذوبة تقول إن خللا ما في العلاقات مع روسيا هو الذي أدى إلى هذه النتيجة.
ولفت في الوقت ذاته إلى أنه على مدار السنوات الخمس الأخيرة لم يتغير الموقف (الروسي) إزاء مسألة قره باغ قط .
جدير بالذكر أن تصريحات رئيس الوزراء الأرميني جاءت وسط مزاعم بعض نقاده بأن خسارة يريفان الحرب مع أذربيجان في قره باغ كانت نتيجة لرفض موسكو دعم يريفان بسبب ضعف ولاء باشينيان لروسيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت ، اليوم، الاثنين، عودة 725 شخصا إلى إقليم قره باخ بعد نزوحهم إلى أرمينيا، جراء الأعمال القتالية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيجور كوناشينكوف - في تصريح مقتضب نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "إن 475 نازحا عادوا إلى أراضي قره باغ بمرافقة دوريات تابعة لقوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في المنطقة، ليبلغ إجمالي عدد النازحين العائدين منذ 14 نوفمبر 725 شخصا"، موضحا أن تبادل جثامين القتلى بين الطرفين الأرميني والأذربيجاني يتواصل بتنسيق بين قوات حفظ السلام الروسية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولفت إلى أن الخبراء العسكريين الروس يقومون بإزالة الألغام من "ممر لاتشين" الرابط بين أرمينيا وقره باغ، مشيرا إلى أن هذه الأعمال أسفرت اليوم عن فحص كيلومتر واحد من الطريق الرابط بين مدينة ستيباناكيرت (عاصمة جمهورية قره باغ غير المعترف بها) ومدينة جوريس في أرمينيا، وإزالة الألغام من هذا الجزء من الطريق وتطهيره من عشرات المعدات العسكرية المحطمة والمتضررة.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد وقع يوم الجمعة الماضي مرسوما يقضي بإنشاء مركز التجاوب الإنساني الخاص بالإقليم المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة