هل تأثر أحمد خالد توفيق بروايات ستيفن كينج عند كتابة "سر الغرفة 207"؟

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 07:30 م
هل تأثر أحمد خالد توفيق بروايات ستيفن كينج عند كتابة "سر الغرفة 207"؟ غلاف المجموعة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دار النشر والتوزيع "كيان" عن تفاصيل تحويل المجموعة القصصية "سر الغرفة 207" للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق إلى مسلسل لعرضه على الجمهور قريبًا، وذلك بعد النجاح الكبير لسلسلة "ما وراء الطبيعة"، ومن المقرر أن يكون المسلسل من سيناريو وحوار الكاتب تامر إبراهيم، ويعرض على إحدى المنصات الإلكترونية "أون لاين".

الغرفة 207" صدرت فى البداية عام 2008 وأعيد نشرها فى طبعة جديدة عام 2017 .. فما هى حكاياتها وما أهم القصص التى تتناولها؟

المجموعة القصصية مكونة من 12 قصة تدور أحداثها جميعا داخل الغرفة 207 الموجودة فى فندق أصر مالكه على بقائها رغم ما شهدته من أحداث مؤسفة راح ضحيتها العديد من الأشخاص وبطلنا هنا يدعى "جمال الصواف" الذى يحكى ذكرياته مع تلك الغرفة ويصفها بأنها لا تفصل بين الواقع والخيال ولا بين عالم الأموات وعالم الأحياء.

سر الغرفة 207

وخرج قاطنو تلك الغرفة وهم يحملون ذكريات ما حدث لهم فيها وأيضا ذكريات لا يجرؤون حتى على ترديدها لأحد، كما أن بطل الرواية "جمال الصواف" لم يستمع للتحذيرات ولم يأبه بما تخبئه له الغرفة فلم يلتزم بمكانه خلف طاولة الاستقبال..وبعد ذلك يدخل إلى الغرفة لتنقلب حياته كلها رأس على عقب، ويبدأ فى اكتشاف أسرار الغرفة ثم أسرار حياته وماضيه وفى كل مرة يكون عليه دفع ثمن كل حقيقة يكتشفها، كما أن ما حدث لجمال الصواف فى الغرفة 207 حدث مع غيره.

بعض القراء وجد تأثر بقصص المجموعة وبين "غرفة رقم 1408"، صدرت عام 2007 وهى رواية قصيرة تنتمى لأدب الرعب، تدور أحداثها حول صحفى أراد اكتشاف ما يقع فى الغرفة رقم 1408 من نزل فى أمريكا قيل إنه مسكون بالأشباح، وأن من يسكن الغرفة يموت لا محالة.

وتحولت الرواية فيما بعد إلى فيلم سينمائى يحمل نفس الاسم عام 2007 بطولة صامويل جاكسون وجون كوزاك ومن إخراج مايكل هافستروم.

ولكن أحمد خالد توفيق أنكر فى مقدمة كتابه هذا التشابه وتحديدا فى الطبعة الثانية من المجموعة القصصية والتى صدرت فى 2017 حيث كتب فى مقدمتها :"الطبع لا يوجد تشابه بين العملين إلا فى كونهما يتكلمان عن غرفة فندق غريبة الأدوار، لكنى أحببت عبارة وردت على لسان ستيفن كنج فى مقدمة كتابه يقول فيها بالإضافة إلى قصص دفن الأحياء؛ على كل كاتب رعب أن يقدم قصة واحدة على الأقل عن غرف الفنادق المسكونة؛ لأن غرف الفنادق أماكن مخيفة بطبعها. تخيل كم من الناس نام فى الفراش قبلك؟ كم منهم كان مريضًا؟ كم منهم كان يفقد عقله؟ كم منهم كان يفكر فى قراءة بضع آيات أخيرة من الكتاب المقدس الموضوع فى درج الكومود بجوار الفراش قبل أن يشنق نفسة فى خزانة الملابس بجوار التلفزيون؟".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة