قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عمل دورات توعوية لجميع العاملين بالأوقاف تحت عنوان : "الاستخدام الرشيد لمواقع التواصل".
وذكر بيان للوزارة اليوم أنه هذه الدورات تتضمن:-
1. وسائل وإيجابيات التعامل الجيد مع مواقع التواصل .
2. مخاطر ومحاذير التعامل مع مواقع التواصل .
3. أخلاقيات التعامل مع مواقع التواصل .
4. آلية كشف صفحات ومواقع أهل الشر وخطورة التعامل معها.
كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قال إن التغريدة والبوست لا يأتيهما القبول والرفض من جهة كون أي منها وسيلة تعبير، وإنما من جهة ما يتضمنه أي منهما من قيم أو ما يثيره من انحلال قيمي، وكون ما ينشر من خلال أي منهما دعوة إلى البناء أو وسيلة للهدم.
وتابع جمعة: "المصلحون والمفكرون والكتاب الشرفاء يستخدمون هذه الوسائل للبناء الأخلاقي والقيمي وتنمية الولاء والانتماء الوطني وزيادة المخزون الثقافي والمعرفي، أما جماعات الفتنة والضلال وعناصرها المارقة وكتائبها الإلكترونية المشئومة فستخدم هذه الوسائل العصرية للهدم والتخريب ، حيث لجأت هذه الجماعات الإرهابية ومن يسيرون في ركابها أو يدورون في فلكها إلى التركيز على مواقع التواصل بعد أن فقدت مصداقيتها في الشارع وسقطت سقوطًا سياسيًا ومجتمعيًا وأخلاقيًا ذريعًا، فأخذت تختبئ خلف الصفحات الوهمية المجهولة مرتدية ثياب الفضيلة الزائف"، مضيفا: "ومما لا شك فيه أن ما تقوم به هذه الكتائب يشكل خطرًا داهمًا على أبنائنا وشبابنا وعلى نسيجنا المجتمعي ولحمتنا الوطنية، ولكي نقضي على هذا الخطر فلا بد من تغليظ العقوبة على جرائم النشر الإلكتروني التي تهدد أمن الوطن واستقراره، وتعتمد الكذب وبث الشائعات منهجًا ثابتًا لها على مواقع التواصل، لا تألو على خلق ولا دين ولا وطن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة