تستمر الخسائر الكبرى التى تتكبدها المليشيات الحوثية وسط تقارير صحفية أجنبية تؤكد اتجاه الإدارة الأمريكية على تصنيف الحوثيين كتنظيم إرهابى، فى ظل استمرار الانتهاكات التى تمارسها تلك المليشيات ضد الشعب اليمنى.
وتتوالى خسائر الميليشيات الحوثية فى محافظة الجوف، حيث تم الإعلان عن مقتل القيادى الحوثى زيد على عامر المرانى مسؤول الأمن الوقائى للميليشيات فى المحافظة فى مواجهات مع قوات الجيش اليمني.
ووفقا لموقع العربية، قال مصدر عسكرى يمنى، أن مسؤول جهاز الاستخبارات الخاص بالميليشيات قتل مع ستة من مرافقيه خلال معارك دارت بين الميليشيات وقوات الجيش الوطنى شمال شرق الحزم مركز المحافظة.
ولفت مصدر عسكرى يمنى، إلى أن المعارك ما زالت مستمرة وسط تراجع كبير للميليشيات، كما تمكنت قوات الجيش الوطنى فى محافظة الجوف، من كسر هجوم للميليشيات باتجاه جبال المطابق الرابعة شمال المحافظة وتكبيد الميليشيات خسائر فى الأرواح والعتاد.
وبشأن انتهاكات الحوثيين، قال وزير الإعلام اليمنى معمر الاريانى أن أوامر الاعدام التى يصدرها الحوثيين تحت غطاء الأجهزة القضائية المختطفة فى مناطق سيطرتها بحق قيادات الدولة اليمنية والجيش اليمنى والشخصيات السياسية والاجتماعية المناهضة للمشروع التوسعى الإيرانى، تكشف نواياها الحقيقية تجاه السلام ومساعيها لتصفية حساباتها السياسية وشرعنة نهبها للممتلكات الخاصة.
وبحسب تصريحاته لوكالة الأنباء اليمنية، أوضح وزير الإعلام اليمنى، أن التصعيد السياسى والعسكرى الذى تمارسه مليشيا الحوثى منذ وصول الضابط فى فيلق القدس المدعو حسن ايرلو، امتداد لنهج النظام الإيرانى فى التعامل مع معارضيه، ودوره الخبيث فى اذكاء الصراع وتقويض الجهود التى تبذلها الامم المتحدة لحل الأزمة اليمنية بطريقة سلمية فى ظل صمت مطبق من المجتمع الدولي.
ولفت مصدر عسكرى يمنى، بصفته أحد من صدرت بحقهم أوامر الإعدام غير القانونية، أنها وسام شرف على صدره وجميع زملائه، وأنها لن تزعزع قناعاتهم أو تنال من مواقفهم الثابتة والراسخة أو تثنيهم عن أداء واجبهم الوطنى فى المعركة التاريخية التى تخوضها بلادنا وشعبنا فى التصدى للمشروع الإيرانى واداته من مليشيات الحوثي.
فيما نقلت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن مصادر دبلوماسية أن إدارة الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب تخطط لتصنيف جماعة الحوثيين تنظيما إرهابيا.
وأشارت المجلة إلى أن نية تصنيف جماعة الحوثيين تنظيما إرهابيا هو جزء من مسعى أوسع للبيت الأبيض وبومبيو، يهدف إلى زيادة الضغط على إيران وحلفائها بالشرق الأوسط فى الأشهر الأخيرة لإدارة ترامب، وهو تطور من المرجح أن يعقد جهود جو بايدن فى إعادة فتح المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة