أعلن الدكتور مصطفى الوزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال كلمته بالمعرض المؤقت الذى ينظمه المتحف المصرى بالتحرير تحت عنوان Cachettes : Hidden Treasures "الخبيئة": كنوز مخفية" بمناسبة ذكرى الاحتفال بمرور 118 عاما على تأسيسه، بنجاح مصر في ضبط مجموعة كبيرة من العملات المهربة إلى الخارج.
قال "الوزيرى" خلال كلمته: "نفتتح اليوم فى عيد ميلاد المتحف المصري، رقم 118، معرض للمضبوطات الأثرية، والتي ضبطناها عن طريق وحدة المنافذ الأثرية، الوحدة التي قامت بصحوة في جميع المنافذ الأثرية، وعملت على مدار الساعة سواء في المطارات، أو في الموانيء البرية والبحرية".
وأضاف: "نتيجة لهذه الصحوة، تم ضبط العديد من القطع الأثرية الهامة، بعضها تنتمي إلى مصر، والبعض ينتمي إلى دول أخرى، ونتيجة للعلاقة الطيبة بين مصر والدول الأخرى، والاتفاقيات الدولية والعالمية الملتزمين بها، تم ضبط مجموعة كبيرة من العملات، التي لا تخص جمهورية مصر العربية فقط، بل تخص أيضا المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين، بالإضافة إلى الهند، فاليوم نوجه رسالة واضحة للجميع، مصر لا تحافظ على تراثها فقط، بل تحافظ أيضا على تراث الدول الشقيقة والدول التي تربطنا بها اتفاقات دولية".
يذكر أنه سبق وأعلنت وزارة السياحة والآثار، يوم السبت الماضي، عن كشف آثري جديد هو الأضخم لعام 2020، حيث تم العثور أيضًا على عدد من التماثيل مختلفة الأحجام، منها عدد كبير مذهب، عبارة عن لقى وتماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، كما أن التوابيت التى تم العثور عليها ملونة داخل آبار جديدة مدفون بها العدد الضخم الذى بلغ الـ100 تابوت، بخلاف الـ59 الذى تم اكتشافهم من قبل، بنفس المكان، وأنها لم تفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة