يأتي الأمر المفاجئ في أعقاب الإطاحة بعدد من القيادات في البنتاجون الأسبوع الماضي ووضع العديد من الداعمين لترامب في الرتب العليا بالوزارة، حيث بدأت الإطاحة في 9 نوفمبر عندما أقال ترامب وزير الدفاع آنذاك مارك إسبر وعيّن مكانه كريستوفر ميلر قائداً بأعمال البنتاجون.
اصدر ميلر بيان رسمي أشار فيه إلى الدور الحالي للولايات المتحدة في دعم حملات مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط "هذه الحرب لم تنته. نحن على وشك هزيمة القاعدة والمرتبطين بها ، لكن يجب أن نتجنب خطأنا الاستراتيجي السابق المتمثل في الفشل في رؤية القتال حتى النهاية. في الواقع ، كانت هذه المعركة طويلة ، وكانت تضحياتنا هائلة ، والعديد منهم سئم الحرب - وأنا واحد منهم ، " ، وأضاف "كل الحروب يجب أن تنتهي". إنهاء الحروب يتطلب التنازلات والشراكة. لقد واجهنا التحدي. أعطيناها كل ما لدينا. الآن ، حان وقت العودة إلى المنزل ".
قبل أيام من إقالة ترامب لوزير دفاعه مارك إسبر ، أرسل رئيس البنتاجون مذكرة سرية إلى الرئيس ينصحه بأن الظروف غير كافية في أفغانستان لأي انسحاب إضافي للقوات ، حيث يمكن أن يقوض محادثات السلام ، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
من جانبهم، قال حلفاء الولايات المتحدة إنهم سيبقون في أفغانستان حسب الحاجة، حيث صرح الأمين العام لحلف الناتو إن "موقف الناتو لم يتغير" بشأن دوره في البلاد، مشيرا الى انه لا يريد أي حليف للناتو البقاء لفترة أطول من اللازم. وفي الوقت نفسه ، نريد الحفاظ على المكاسب التي تحققت من خلال هذه التضحيات ، ولضمان ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذًا آمنًا للإرهابيين الذين يمكنهم مهاجمة الولايات المتحدة أو أي حليف آخر في الناتو ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة