تكشف الحلقة الجديدة من برنامج وليد كلينيك الذى يقدمه الزميل وليد عبد السلام علي تليفزيون اليوم السابع تفاصيل صراع الدول الكبرى علي تورتة لقاح كورونا وكيف ستخلق سوق سوداء للقاحات حال انتاجها.
وتتحدث الحلقة عن اقتراب سباق الدول الكبرى وشركاتها على لقاحات كورونا من نهايته، مما جعل منظمة الصحة العالمية تتوقع الانتهاء من دراسة هذه اللقاحات قبل نهاية العام، غير أنها رجحت أن تتوافر كميات محدودة منها للفئات ذات الأولوية مع مطلع السنة المقبلة، بينما قد يستغرق الأمر عدة شهور أخرى قبل أن تصبح اللقاحات متاحة للاستخدام على مستوى واسع، ولا يكتب خروجها للنور نهاية سعيدة للقصة، حيث تلوح في الأفق بوادر معركة أخرى تدور حول أولوية الحصول على اللقاح.
ويقول البرنامج : بدأت المخاوف تتزايد من سيطرة الدول المتقدمة على اللقاحات لحماية مواطنيها، وتبقى الدول الأخرى في انتظار نصيبها من العلاج.
ويكشف البرنامج تخوف منظمة الصحة العالمية من ظهور ما أسماه بقومية اللقاحات، أي أن كل دولة ستحرص على تأمين الكميات الكافية لشعوبها، مما يرفع الطلب على اللقاح فور ثبوت مأمونيته وفعاليته.
على مستوى إقليم شرق المتوسط كانت مصر من أوائل الدول التي شاركت في تجارب المرحلة الثالثة للقاحات، مع 6 دول أخرى هي البحرين والأردن والمغرب وباكستان و السعودية والإمارات، حيث تجرى حاليًا تجارب المرحلة الثالثة للقاحين صينيين على 6 آلاف متطوع، بالإضافة للتعاقد على لقاح صيني ثالث لإنتاجه في مصر فور التصريح بتداوله، لحين انتهاء تجارب اللقاحين محل التجربة، فضلا عن اشتراكها في تجربة لقاح أكسفورد، والذي طلبت منه 30 مليون جرعة فور ثبوت مأمونيته، كما تعاقدت إحدى شركات الأدوية الخاصة على 25 مليون جرعة من اللقاح الروسي.