قال مسؤول فلسطينى كبير، اليوم الثلاثاء، إن السلطة الوطنية ستستأنف التنسيق مع إسرائيل بعدما جرى تعليقه فى مايو بسبب خطة إسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
من ناحية أخرى، دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الأمم المتحدة لاتخاذ التدابير اللازمة لإنفاذ قراراتها وذلك بحكم ميثاقها، بما يفضى إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة السيادة والاستقلال .
وقال السفير سعيد أبو علي الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية (رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) - فى تصريح له اليوم بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الفلسطيني - "إن المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ستبقى مسؤولة مسؤولية قانونية ومعنوية في إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وبالتالي فإنها مدعوة بحكم ميثاقها وقراراتها باتخاذ التدابير اللازمة لإنفاذ تلك القرارات بما يفضي إلى إنهاء الاحتلال، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة السيادة والاستقلال" .
وحمل الأمم المتحدة ودولها الأعضاء مسؤولية خاصة بشأن حل الدولتين منذ قرار تقسيم دولة فلسطين عام 1947، مؤكدا أن الأمم المتحدة مدعوة بدورها لمضاعفة جهودها لإنصاف الشعب الفلسطيني، تجسيد الاعتراف بحقوقه من خلال الاعتراف بدولته المستقلة، وممارسة مختلف الضغوط لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار السفير أبو علي إلى أن استمرار التنكر الإسرائيلي لحقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال ومواصلة سياسات وممارسات التنكيل، القتل، الأسر، التهجير، الاستيطان، الجدران، الضم، والتهويد، التي تشكل انتهاكاً جسيماً متواصلاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واستهتاراً بالمواثيق الدولية وإرادة المجتمع الدولي، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على الصمود والنضال دون هوادة بدعم أمته وأحرار العالم.
ولفت إلى أن أي مشاريع أو محاولات تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، وتنتهك قرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي وما رتبته وضمنته للشعب الفلسطيني من حقوق، لن يكتب لها النجاح، وسيرفضها المجتمع الدولي، ويفشلها كفاح الشعب الفلسطيني المتشبث بأرضه وحقوقه المشروعة مهما طال الزمن.
وأوضح أن الأمانة العامة تستذكر قوافل الشهداء والتضحيات الكبيرة التي قدمها شعب فلسطين ولم يزل من أجل نيل حريته واستقلاله، وتؤكد استمرار التفاف الأمة العربية جمعاء حول قضيتها المركزية قضية فلسطين، ومواصلة دعمها للنضال الوطني الفلسطيني بمختلف أشكال الدعم لاستعادة حقوقه وممارسة سيادته في دولته المستقلة، وعلى طريق تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وهو السلام الذي لن يتحقق دون ذلك أي كانت الظروف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة