وقال السفير البريطاني - في تصريح له عقب اجتماع مع وزير المالية اللبناني غازى وزنى - إن المناقشات تطرقت إلى الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان حاليا، والدعم الذي تقدمه الدولة اللبنانية وضرورة أن يُوجه إلى الفئات المجتمعية المستحقة والأكثر ضعفا، وأهمية القيام بالتدقيق الجنائي المالي في حسابات مصرف لبنان المركزي.

ويسود التعقيد مسار تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في ظل الخلافات القوية بين القوى السياسية على توزيع الحقائب السيادية والخدمية الأساسية، وصراع عدد من الأحزاب والتيارات السياسية على حقائب وزارية بعينها، ووجود عقبة أساسية تتعلق بالتمثيل الوزاري المسيحي، وسط تخوف من فشل كافة المساعي لتأليف حكومة جديدة لاسيما مع تصلب المواقف السياسية وتصاعد التوتر بين الفرقاء السياسيين وارتفاع الأصوات المعترضة والمطالبة بحصص وزارية.

وكُلف زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري برئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة للبنان، في ضوء ما أسفرت عنه نتيجة الاستشارات النيابية الملزمة التي أجريت في 22 أكتوبر الماضي، وأفضت إلى اختيار 65 نائبا من أصل 120 عضوا بمجلس النواب لـ "الحريري" لتولي المنصب.