— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) November 16, 2020
وتراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار لتقترب من أدنى مستوى منذ ذروة أزمة العملة في عام 2018، مع تركيز المستثمرين اهتمامهم على التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد في تركيا.
وتراجع سعر صرف الليرة التركية، إلى ما دون سبع ليرات مقابل الدولار، وسط تزايد الضغوط على الاقتصاد في ظل جائحة كورونا المستجد، والمخاوف من انهيار موسم السياحة.
وتراجعت احتياطيات تركيا من العملات الأجنبية منذ بداية عام 2020. انخفض إجمالي الاحتياطيات، بما في ذلك الذهب، أكثر من 17 مليار دولار هذا العام ليصل إلى أقل من 88 مليار دولار.
وبحسب قناة العربية، قال بول ماكنمارا، وهو مدير استثمار في شركة GAM لإدارة الأصول، إن سبب ضعف الليرة هو زيادة الطلب المحلي على الدولار وعلى السلع الخارجية، بسبب حملة الرئيس رجب طيب أردوغان الأخيرة للنمو الاقتصادي المدعوم بالائتمان. أضاف: "عندما تدفع الحكومة نمو الائتمان إلى الأعلى نرى دائما أن ذلك يترجَم بسرعة إلى واردات أعلى، الأمر الذي يضغط على الحساب الجاري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة