وأضافت:"أن الرادارات قادرة على رصد أي طائرة تحلق على ارتفاع 600 كيلومتر، وكذلك رصد الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على ارتفاع 1.8 ألف كيلومتر". 

وأشارت صحيفة (إزفيستيا) إلى أن نشر هذا النظام من الرادارات يؤدي إلى تقريب روسيا من استكمال تشكيل دائرة دفاع جوي واحدة فوق طريق البحر الشمالي والقطب الشمالى.


وقال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريجين للصحيفة:" إنه على خلفية المنافسة المتصاعدة بين القوى العالمية في القطب الشمالي، فإن استعادة منطقة السيطرة المستمرة على المجال الجوي هناك ضرورية لحماية المصالح الاقتصادية للبلاد".


وتوقع شوريجين أنه مع ارتفاع درجة حرارة المناخ وانحسار الجليد، فإن التناقضات بين القوى العالمية على منطقة القطب الشمالي ستزداد، مؤكدا أن نشر محطة رادار في القطب الشمالي هي خطوة عملية لتعزيز الدفاع الجوي الروسي في المنطقة ومؤشر للسيطرة على المناطق المهمة اقتصاديًا واستراتيجيا.