أكرم القصاص - علا الشافعي

محافظ بورسعيد يتابع العمل بمنطقة ساحة مصر تمهيدا لإفتتاحها بالعيد القومى

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 02:25 م
محافظ بورسعيد يتابع العمل بمنطقة ساحة مصر تمهيدا لإفتتاحها بالعيد القومى جانب من اللقاء
بورسعيد محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تابع اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، مستجدات العمل بمنطقة ساحة مصر بحى الشرق، مستعرضا معدلات التنفيذ فى الأعمال الهندسية والفنية والتجميلية التى ستشهدها المنطقة فى إطار أعمال التطوير ورفع الكفاءة التى تشهدها المنطقة حاليا، وذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، ومسؤولى شركة نيوبلان ، واستشارى المشروع ، وعدد من اساتذة التخطيط العمرانى ،و الفنانين والمهندسين المسؤولين عن مشروع تطوير ساحة مصر.

وخلال اللقاء، استمع المحافظ لكافة جوانب العمل الحالية بالمشروع بمنطقة ساحة مصر وكذلك تصور تمثال الفلاحة المصرية وتصميمه، وأعمال المرحلة الأولى من تطوير ساحة مصر بالتوازى مع أعمال تطوير حديقة التاريخ، لتمثل المنطقة واجهة حضارية وسياحية للدولة المصرية على أرض بورسعيد.

وناقش المحافظ مع الحضور المواعيد الزمنية المقررة للانتهاء من المشروع مشددا على سرعة الانتهاء من كافة أعمال التطوير بساحة مصر، و تصميم المنطقة على أعلى مستوى، مؤكدا أن موقع ساحة مصر فى مدخل قناة السويس يتطلب تنفيذ أفضل تصميم ورؤية يليق بمستوى التاريخ العريق لمصر و تاريخ حفر قناة السويس، هذا إلى جانب وضع تمثال الفلاحة المصرية والذى يعبر عن قصة كفاح المصريين خلال حفر قناة السويس، و يعبر عن أصالة الهوية المصرية أمام جميع السفن العالمية التى تعبر القناة ، مشيرا إلى أنه تم الاستعانة بشركة عالمية وخبراء  وفنانين لتنفيذ العمل على أعلى طراز كونه يمثل الدولة المصرية بأكملها.

وأكد محافظ بورسعيد على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المختصة فى الأعمال الإنشائية بساحة مصر، لافتا لأهمية الشكل الجمالى والحضارى لمنطقة ساحة مصر وتوفير أماكن لكبار السن والاهتمام بالمسطحات الخضراء والزهور داخل الحديقة ، وتنفيذ عمل فنى مميز وملتقى ترفيهى سياحى يليق بتاريخ بورسعيد وحضارتها ، على أن يتم الانتهاء من كافة الأعمال خلال الشهر القادم وافتتاحها فى عيد بورسعيد القومى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة