قال اللواء هشام البرادعي مساعد وزير الداخلية للسجون، أنه تم الإفراج عن حوالي 21 ألف سجين، منهم نحو 3 آلاف شخص من كبار السن، وهذه سابقة هي الأولى من نوعها وبينهم 13 ألفا إفراجا شرطيا.
وتابع مساعد وزير الداخلية في كلمة بندوة تثقيفية: تم إجراء عملية تطهير السجون بصفة يومية، وسجوننا كاملة خالية من أي أمراض فيروسية، ويتم نقل السجناء للمحاكم مع الإجراءات الاحترازية، وتحملنا هذا العبء الكبير، لافتا الى أن التقاضي عن بعد، يوفر مزيدا من الجهد، وأن هناك تفتيشا دوريا على السجون، أخرها زيارة مفاجئة من النيابة لسجون القناطر.
وشهدت سجون مصر بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التى شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر.
وفى هذا الصدد، حرص قطاع السجون على زيادة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.