حرصت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، على مشاركة متابعيها عبر إنستجرام، بصورة من لقاء الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بوفد من الشباب المصريين الدارسين بالخارج.
وعلقت وزير الهجرة، على لقاء رئيس الوزارء بالشباب قائلة: "لما كنت فى سنهم ماشفتش مؤتمرات لشباب يقفوا قدام رئيس الجمهورية يتناقشوا معاه بكل حرية، ولا شفت رئيس وزراء يقابل شباب من الخارج ويديلهم من وقته للرد على أسئلتهم، الأولاد بيشكروا دولتهم على جهدها لعودتهم فى أزمة العالقين وبيوعدوا بمساندتها لما يرجعوا لجامعاتهم فى الخارج بعد ما شافوا وعرفوا، يا بخت مصر بشبابها".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بالقاء شباب مصري ناجح واعد أتيحت له الفرصة لدراسة تخصصات متميزة في الجامعات الأجنبية بالخارج، مشيراً إلى أن الدراسة بالخارج تتيح فرصة الاحتكاك بمجتمعات وثقافات مختلفة، والتعرّف على تجارب الدول والاستفادة منها، وإثراء وتطوير أنماط التفكير لدى الشباب.
وأضاف أنه شخصياً خاض نفس التجربة خلال دراسته للدكتوراه بألمانيا، لكنه كان عاقداً العزم على العودة لمصر، مضيفاً أن مصر اليوم تختلف عن عدة سنوات سابقة، وأصبح تواجد الشباب فى مناصب قيادية أمراً معتاداً، ولا سيّما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، هو الداعم الأول لشباب هذا الوطن، ولديه قناعة بقدرة الشباب على القيادة وتولي المسئولية في المواقع التنفيذية.
وخاطب مدبولى مجموعة الشباب قائلاً: بلدنا بتتغير، وهذا عصر مساندة ودعم الشباب، وأمامكم فرصة تاريخية للتواجد هنا وإحداث الفارق فاغتنموها، مؤكداً أن القيمة المضافة للشاب المصرى الحاصل على تعليم متميز بالخارج ستكون أكبر، لو قام باستثمار قدراته ومهاراته فى مصر.
واستعرض رئيس الوزراء ما تقوم به الدولة حالياً من جهود في مختلف المجالات والقطاعات، سوف يستفيد منها هذا الجيل من الشباب والأجيال القادمة، مؤكداً أن كل شخص مجتهد سيكون له فرصة فى هذا البلد.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي رسالة مهمة للشباب حثهم خلالها على المثابرة مهما صادفتهم من تحديات في طريق العمل والنجاح، وألا يفقدوا الأمل، مُرحبا بانضمامهم لصفوف الكوادر البشرية في الوزارات وجهات الدولة المختلفة.
عقب ذلك، أدار رئيس مجلس الوزراء حوارا مع وفد الطلاب الدارسين بالخارج، واستمع خلاله إلى أفكارهم وآرائهم حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية.