أكد الفنان الراحل أحمد زكى، أن السينما المصرية شكلت وجدان العالم العربى، وتصل للعالمية عندما تقوم بعرض قضايانا المحلية بكل صدق، وأن هذا الصدق محتاج تقنية، مضيفا: "إحنا عندنا قوة ضاربة من فنانين ومخرجين وكتاب وممثلين ومبدعين، لا طاقة لأى دولة فى العالم بيها، إنما بره عندهم تقنية وعندهم فلوس،
وأوضح زكى، ردًا على إحدى المشاهدات خلال لقاء تليفزيونى قديم فى برنامج "حق الجماهير" الذى قدمته الإعلامية الراحلة فريال صالح: "عندنا مبدعين، بس مفيش فلوس كفاية، ومفيش إنتاج أو تقنية كفاية، لكن عندنا قوة من المبدعين شكلت وجدان العالم العربى، خلال 100 عام".
وتحل اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد النجم الكبير الراحل أحمد زكى، أحد أعظم النجوم موهبةً فى تاريخ السينما العربية، عُرف بموهبته الكبيرة وقدرته على انتحال الشخصيات ببراعة، اشتهر أيضًا بكثافة أدواره، كان شخصاً ودوداً وذا خلق حسبما وصفه زملاؤه الفنانون، لقبوه بإمبراطور الفن فى مصر والوطن العربى، قدم العديد من الأدوار التى ما زالت عالقة فى أذهان الجمهور بشكل جيد، قدم منها المحامى، والبواب، وتاجر المخدرات، وأدوارا كثيرة عبرت عن أغلب شخصيات المجتمع.
وُلد أحمد زكى فى مدينة الزقازيق، يوم 18 نوفمبر عام 1949، تخرج فى المدرسة الصناعية فى الزقازيق عام 1967، ثمّ سافر إلى القاهرة لدراسة السينما، تخرج فى معهد القاهرة للفنون المسرحية عام 1974.
بدأ مشواره نحو النجومية عندما قدم دور البطولة فى المسرحية الكوميدية "العيال كبرت" عام 1978، ثم انتقل إلى التمثيل التليفزيونى مؤديًا دور عميد الأدب العربى طه حسين فى مسلسل الأيام.
أول أفلامه كان "أبناء الصمت" عام 1974. وفى عام 1980 كان قد مثّل ستة أفلامٍ بما فيها "الإسكندرية ليه؟" وهو من إخراج المخرج العبقرى يوسف شاهين، وتُقدّر أفلام أحمد بأكثر من 60 فيلمًا على مدار حياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة