تصبح رقائق الهواتف الذكية كل عام أكثر قوة حيث تسمح التقنيات الجديدة للمهندسين بالضغط على أداء أفضل من المعالجات المحمولة الصغيرة، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، كانت شركة أبل رائدة في أداء الأجهزة المحمولة على الرغم من احتواء رقائق أيفون الخاصة بها على 6 أنوية مقابل 8، ولعل هذا العام، كانت القفزة إلى الأمام أكبر من المعتاد حيث تسمح عملية 5nm الجديدة لمزيد من الترانزستورات يتم حشرها في العبوة الصغيرة.
والآن بعد أن أصبح لدينا أجهزة أيفون الجديدة في متناول اليد وتمكنا من اختبارها بدقة، حان الوقت لنرى كيف تتفوق أبل A14 Bionic الجديدة على سابقتها وأفضل عروض Qualcomm هذا العام، Snapdragon 865 و865+.
مقارنة بين مواصفات أبل A14 وA13 وSnapdragon 865
وبحسب موقع phonearena الهندى، فلعل الاختلاف الوحيد بين Snapdragon 865 و865+ هو أن الأخير مسجّل بشكل أعلى، بصرف النظر عن نواة وحدة المعالجة المركزية الرئيسية، تعمل وحدة معالجة الرسومات أيضًا بسرعات أعلى قليلاً، كذلك فإن الاختلافات بين شرائح أبل وQualcomm أعمق بكثير من عدد النواة المختلفة وسرعات الساعة، في حين أن كلا المعالجين ينشأن من التصميمات الأساسية الأولية لـ Arm، إلا أنهما مخصصان للغاية بطرق تفضلها الشركتان للحفاظ على السر.
وبالطبع، يؤثر الهاتف الذي تعمل فيه الشريحة بشكل طفيف على نتائج المعايير، ولكن نظرًا لعدم وجود طريقة لنا لاختبار الرقائق خارج هواتفهم، فسيتعين علينا استخدام هذا الحل دون الأمثل.
وقد حققت أبل مكاسب كبيرة في الأداء من خلال A14 Bionic الجديد. وذلك دون الأخذ بعين الاعتبار القدرات المحسّنة للمحرك العصبي Neural Engine في A14، وهو أمر سلطت عليه شركة أبل الضوء أثناء عرضها على أنها قفزة كبيرة إلى الأمام أيضًا، لكن يبقى السؤال هو مقدار مكاسب الأداء التي يمكن أن يستفيد منها المستخدم العادي بالفعل في الاستخدام اليومي.
إلا أن التقارير تشير إلى أن العديد من المستخدمين قد لا يلاحظون ما إذا كانت تطبيقاتهم تفتح أسرع ببضعة أجزاء من الثانية، ومع ذلك، إذا لم يكن الأمر كذلك اليوم، فستكون سعيدًا خلال بضع سنوات بالحصول على القوة الإضافية لأي استخدامات جديدة طرحتها أبل والمطورون الآخرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة