قال الداعية الإسلامى، رمضان عبد المعز، إنه "كان هناك الكثير من الصحابة الذين كانوا يدافعون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى يوم أحد، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم من يأخذ سيفى بحقه وحقى أى لا يقتل به مسلم وألا يفر به من كافر، ولم يقل أن تقتل به كافر، أمرنا أن لا نقاتل الناس، فإن اعتدوا قال فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم، وقال وأنت تحاربه لا تعتدى عليه صد الضربات فقط، الدين ليس دين اعتداء والدين دين رحمة".
وأضاف خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دى إم سى: "ابتلى النبى ابتلاءا شديدا فى أحد وأكثر المواقف التى بكى فيها على الإطلاق كانت فى أحد عندما رأى سيد الشهداء سيدنا حمزة وشقت بطنه ومضغ كبده، تألم ألما شديا هذا غير الإصابات التي لحقت به نفسه فى أحد حيث شجت رأسه وشفته السفلى وكسرت رباعيته ودخلت حلقتين من الحديد في وجنتيه وتأثر الرسول من ضربات تلقاها على كتفه لمدة شهر كامل بعد أحد.
وتابع أن هناك الكثير من المستهزئين من سنة النبى صلى الله عليه وسلم ولا أتحدث هنا عن الأعداء والكفار ولكن أتحدث عن المسلمين الذين يتهكمون على أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وإذا أردنا أن نبعد عنا اى فتن علينا التمسك بسنة النبى صلى الله عليه وسلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة