ذكرى ميلاد أحمد زكى ..مهجة عبدالرحمن الشهيرة بمرات البيه البواب تستعيد ذكرياتها مع النمر الأسود: مرفت أمين كانت مرشحة للدور وأحمد زكى قال عاوز مراتى وولادى سُمر .. رفض ألبس جلابية حمرا وأنقذنى من الموت

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 12:13 م
ذكرى ميلاد أحمد زكى ..مهجة عبدالرحمن الشهيرة بمرات البيه البواب تستعيد ذكرياتها مع النمر الأسود: مرفت أمين كانت مرشحة للدور وأحمد زكى قال عاوز مراتى وولادى سُمر .. رفض ألبس جلابية حمرا وأنقذنى من الموت مشهد من فيلم البيه البواب
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مثل هذا اليوم الموافق 18 نوفمبر من عام 1949 ولد عبقرى الفن الفنان الكبير النمر الأسود أحمد زكى، هذا الفتى الأسمر ذو الشعر المجعد الذى غير الصورة النمطية للبطل والجان وفتى الأحلام، والذى استطاع بموهبته الفذة أن يقنعك بأنه الرئيس والزعيم والوزير والبواب والغفير والموظف والضابط الشرس والمجند البسيط البرئ، والدجال والطبيب والمدمن، والمصور الذى تنظر إلى وجهه كى "تطلع الصورة حلوة"

وكان من بين أهم الأدوار التى قدمها الفنان أحمد زكى دور عبدالسميع  فى فيلم البيه البواب، وشاركته البطولة فى هذا الفيلم مجسدة دور زوجته زينب الفنانة مهجة عبدالرحمن، وكان هذا الدور من أهم أدوارها وأكثرها تأثيراً فى وجدان الجمهور.

a237f79d-d3e9-4282-810f-b094b593d026
مهجة عبدالرحمن

 

وفى ذكرى ميلاد أحمد زكى تحدثت الفنانة مهجة عبدالرحمن عن كواليس فيلم البيه البواب وكيف بدأت علاقتها بالنمر الأسود وكيفية مشاركتها فيه.

ccd909be-19d5-4886-9d4f-a012732a4652
 

قالت مهجة عبدالرحمن لليوم السابع :"بدأت مشوارى الفنى عندما كنت طالبة فى معهد الفنون المسرحية وعرض على  الأستاذ محمد صبحى المشاركة فى مسلسل رحلة المليون ، ثم شاركت فى مشاهد قليلة بفيلم الحريف مع الزعيم عادل إمام ، وفيلم شقة الأستاذ حسن مع يسرا وفاروق الفيشاوى وبعدها فى فيلم اليوم السادس والتوت والنبوت، وقرأت خبر عن فيلم البيه البواب وتمنيت أشارك فيه و قلت إزاى يعملوا البيه البواب وأنا مش مراته ، وكأن أبواب السما كانت مفتوحة"

79af61a8-247a-4601-b7c8-0147bdf5d7d5
مهجة عبد الرحمن

وكشفت مهجة عبدالرحمن أن الزعيم عادل إمام وميرفت أمين كانا هما المرشحين لبطولة فيلم  البيه البواب، ولكن الزعيم لم يستكمل الفيلم، وجاء أحمد زكى بدلا منه"

207c119a-de7c-4862-be2d-968e024ad15e
 

وتابعت :"عرفت فيما بعد إن ميرفت أمين كانت مرشحة لدور زينب مرات عبدالسميع ، لكن أحمد زكى كان قاعد مع المخرج محمد خان وقال له : عاوز مراتى وولادى فى الفيلم سمر البشرة وكنت اشتغلت مع خان فى فيلم الحريف فرشحنى للفيلم، وأحمد زكى اختار الولد والبنت من بين 200 طفل"

تحكى عن المكالمة التى لا تنساها أبدا :"استيقظت فى  أحد الأيام فى الثامنة صباحا على صوت التليفون ورديت فوجدت الطرف الآخر بيقول لى "بكرة الساعة عشرة الصبح تكوني في استوديو نحاس ، محمد خان رشحك وهتكوني البطلة معايا..أنا أحمد زكي "، ماصدقتش نفسى وماتخيلتش إن أمنيتى اتحققت".

تحكى عن شخصية احمد زكى وصفاته، قائلة :" كان حنين جدا، وطيب إلى أقصى درجة وكان بيعاملنى معاملة الأخ لأخته ، وبيخاف عليا"

وأضافت :" الانتاج أعطونى 500 جنيه لشراء ملابس الفيلم وماكنش فى استايلست فنزلت كرداسة اشتريت جلاليب، وكان أحمد بيساعدنى ويوجهنى، كنت جايبة جلابية حمرا فقال لى بلاش الجلابية دى"

تحكى عن أول يوم فى تصوير الفيلم :" فى أول يوم تصوير دخل الأوضة اللى هنصور فيها فوجدها مدهونة أبيض ونضيفة فأوقف التصوير وقال إزاى أوضة البواب تبقى مدهونة أبيض ونضيفة كدة، ويومها لغى التصوير"

وتكمل :"وفى مشهد محطة القطار كنت رابطة منديل على راسى وفوقه الشال ، فشد المنديل وقال لى احنا مش بنعمل فيلم المومياء ونكش شعرى علشان يبان المشهد طبيعى وأنها أسرة معدمة، وأنقذنى من الموت وشالنى بعد ما وقعت واحنا بنجرى فى المحطة وقال لى واحنا ماشيين امسكى فى جلابيتى، وخصوصا إننا ركبنا القطار القشاش من القاهرة إلى البحيرة وكان بيحصل تجمهر من الناس فى الأرياف علشان يشوفوا نجوم الفيلم"

وتابعت مهجة عبدالرحمن :" أحمد زكى كان بيدينى نصايح فى التمثيل وفى الحياة ، وفى مشهد الأسانسير زودت من عندى الرعشة اللى حصلت خوفا من صعود الاسانسير لأول مرة فأعجبت أحمد والمخرج".

تشير إلى أن الراحل أحمد زكى غضب منها مرة واحدة خلال تصوير الفيلم :" اتفقنا على صورة لعبد السميع وأسرته لتكون غلاف الفيلم والأفيش، وجاءنى صحفى وأخذ منى الصورة بعدما وعدنى بعدم نشرها إلا بعد نشر الأفيش ، ولكنه أخلف وعده ونشرها بالصفحة الأخيرة ومعها عنوان " أخيرا البيه البواب أحمد زكى بديلا لعادل إمام ومهجة بديلا لميرفت ومحمد رضا بديلا لعلى الشريف"، وعندما شاهد أحمد زكى الصورة منشورة قبل الأفيش غضب غضبا شديدا واتعصب، فحزنت حزناً شديداً لكنه تانى يوم نادانى علشان أفطر معاه وصالحنى"

 تشير مهجة عبدالنبى إلى أن فيلم البيه البواب لم يكن متوقعا أن يحقق كل هذا النجاح ، وتشعر بالأسى لكتابة اسمها على تتر الفيلم ، قائلة :" المنتج لم يكتب اسمى بشكل مناسب على التتر وأحمد زكى كان مسافر روسيا وعندما عاد قال لى ماتزعليش علشان اسمك اتكتب كدة انتى تستحقى اكتر"

تؤكد أنها أصيبت بحالة انهيار بسبب وفاة أحمد زكى قائلة :" كنت أزوره فى المستشفى وهو مريض وقلبى بيتقطع عليه، ولما مات حسيت إنى فقدت أخ عزيز، وفرحت لما استدعونى علشان أطلع فى إعلان مستشفى 500500 كصدقة جارية على روح أحمد زكى الطاهرة لأنى أدين له بالفضل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة