مصائب قوم عن قوم فوائد.. أغنياء أمريكا اللاتينية يزدادون ثراء منذ بداية كورونا.. و52 مليون شخص يدخلون تحت خط الفقر مقابل ملياردير جديد كل أسبوعين منذ مارس.. و42 ملياردير برازيليا تضاعفت ثرواتهم خلال الحجر الصحى

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 06:00 ص
مصائب قوم عن قوم فوائد.. أغنياء أمريكا اللاتينية يزدادون ثراء منذ بداية كورونا.. و52 مليون شخص يدخلون تحت خط الفقر مقابل ملياردير جديد كل أسبوعين منذ مارس.. و42 ملياردير برازيليا تضاعفت ثرواتهم خلال الحجر الصحى امريكا اللاتينية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتفع عدد المليارديرات فى أمريكا اللاتينية فى الفترة بين مارس ويونيو، فى الوقت الذى تعانى منه القارة من ارتفاع كبير فى نسبة الفقر، وقالت منظمة أوكسفام أنه، فى المتوسط ​​، هناك ملياردير جديد كل أسبوعين منذ مارس الماضى بينما يستمر ملايين الأشخاص فى مكافحة المرض، والصعوبات الاقتصادية الشديدة.

وقال المدير التنفيذى لأوكسفام شيما فيرا، أنه فى الوقت الذى تعانى منه المستشفيات من ارتفاع الاصابات والوفيات بكورونا حتى اصبح البنية التحتية للأنظمة الصحية فى أمريكا الللاتينية فى حالة انهيار، من المخجل أن تمكن حفنة من الاثرياء من جمع المزيد من القوة والثروة بينما يموت الناسويواجهون العوز والمرض والجوع.

وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية فى تقرير لها إلى أنه فى أنحاء أمريكا اللاتينية، هناك 140 مليون شخص، حوالى 55٪ من القوة العاملة، يعملون فى الاقتصاد غير الرسمى، ويعيش واحد من كل خمسة فى حى فقير"، بالإضافة إلى ذلك، حذروا من أن "ما يصل إلى 52 مليون شخص قد يقعون فى براثن الفقر فى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى نتيجة للوباء، الأمر الذى قد يعيد مكافحة الفقر إلى الوراء 15 عامًا".

وحذر فيرا من "إذا لم تتخذ الحكومات إجراءات لتغيير أنظمتنا الاقتصادية، فإنها تصب البنزين على نار الاستياء من الظلم الاجتماعى الذى يجتاح العالم الآن".

وتبرز حالة بيرو، التى، على الرغم من تنشيطها واحدة من أسرع وأشد حالات الحبس الوطنى فى أمريكا اللاتينية، لديها أكثر من 366.550 حالة مسجلة ورقم 13.767 حالة وفاة، وهى ثانى أكثر البلدان تضررًا فى أمريكا اللاتينية بعد البرازيل.

وأشار التقرير إلى أنه مع أكثر من 70٪ من السكان يعملون فى القطاع غير الرسمى، منذ بداية الحبس فى 16 مارس، فقد 2.3 مليون شخص يعيشون فى العاصمة ليما وظائفهم والقدرة على إطعام أسرهم، وهناك 200 ألف شخص فروا سيرًا على الأقدام من المدن إلى قراهم الأصلية فى الريف، "بعضهم يحمل الفيروس معهم". فى نفس الوقت فى بيرو، "شهد أغنى اثنين من سكان بيرو ثرواتهم تزداد وشهدوا ظهور ملياريديرين آخرين".

وفى حالة البرازيل، ورد أن 42 مليارديرًا زادوا صافى ثروتهم "من 123.1 مليار دولار فى مارس إلى 157.1 مليار دولار فى يوليو"، وفى تشيلى "شهد أغنى سبعة أشخاص زيادة أصولهم المشتركة بنسبة 27٪ لتصل إلى 26.7 مليار دولار.

وأكد التقرير أن حكومات أمريكا اللاتينية تفرض ضرائب غير كافية على أغنى الأفراد والشركات، ستخسر المنطقة 113.4 مليار دولار من العوائد الضريبية هذا العام، ما يعادل 59% من إنفاقها على الصحة العامة.

وقال فيرا: "لم يكن على أصحاب المليارات أن يقلقوا أبدا بشأن طردهم بسبب عدم دفع إيجارهم أو الاضطرار إلى إخبار أطفالهم بأنه ليس هناك ما يأكلونه اليوم".

وأضاف: "بدلا من ذلك استثمروا فى المزيد من الاسهم والسندات والذهب والعقارات مثلما فعلوا بعد الازمة الاقتصادية العالمية لعامى 2008 و2011".

وحصل المليادرير المكسيكى ريكادرو ساليناس على حماية قانونية تسمح للمدرسة التى يمتلكها فى مكسيكةو سيتى بالبقاء مفتوحة مع التعلم الشخصى فى خضم الوباء بينا تظل معظم مؤسسات البلاد مغلقة.

ويعتبر كارلوس سليم من أكثر المليارديرات المعروفة، وفى الوقت الذى حقق ثروةات خيالية الا أن مؤسسته استثمرت أكثر من 2 مليار بيزو فى أعمال إعادة الاعمار وإعادة التأهيل فى 9 ولايات من المكسيك تضررت من زلزال عام 2017.

حتى أكتوبر من هذا العام، من بين الإجراءات التى قامت بها الجمعية الأهلية إعادة البناء فى 104 مستشفى ومركز صحى، و246 مدرسة عامة، و2285 منزل، و48 عقارًا مسجلًا كتراث ثقافى وأربعة أسواق، وكذلك مثل أعمال التنظيف وإزالة الحطام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة