إنفلونزا الطيور تضرب 4 دول أوروبية جديدة.. والحظر والأفخاخ لخفض العدوى

الخميس، 19 نوفمبر 2020 09:46 ص
إنفلونزا الطيور تضرب 4 دول أوروبية جديدة.. والحظر والأفخاخ لخفض العدوى انفلونزا الطيور
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية (MAPA) أحدث تقرير عن إنفلونزا الطيور فى أوروبا، وقالت إن إنفلونزا الطيور H5N8 انتشر كثيرا فى خريف 2020، وتم الإبلاغ عن إجمالى 268 حالة عالية الخطورة، و211 حالة اصابة فى ألمانيا، و38 فى هولندا و8 فى الدنمارك و5 فى المملكة المتحدة و5 فى بلجيكا و1 فى أيرلندا.

وأشارت صحيفة "انيمال هليث" على نسختها الإسبانية إلى أنه فى المجموع تم الإبلاغ عن 255 حالة تفشى فى الطيور البرية و12 فى الدواجن، بالإضافة إلى ذلك فإنه من المتوقع أن تزداد حالات إنفلونزا الطيور عالية الخطورة فى فرنسا، كما أن السويد شهدت تفشى للفيروس فى مزارع الديك الرومى، وفى كلتا الحالتين سيصاحبه ارتفاع فى معدل الوفيات.

ونشرت السلطات الفرنسية بياناً صحفياً أبلغت فيه عن إجراءات في مناطق الخطر مثل حبس الدواجن ، وحظر تركيز الطيور، وحظر نقل وإطلاق طيور الطرائد، استخدام الأفخاخ للصيد.

وأضافت الصحيفة أنه حتى الآن كان النوع الفرعي لفيروس إنفلونزا الطيور عالية الضراوة هو،H5N8 الذى أنتج 252 بؤرة حتى الآن ، وعدد البؤر المكتشفة بسبب الأنواع الفرعية الأخرى المحددة لـ 4 بؤر لفيروس H5N1 في هولندا ، 4 بؤر لفيروس H5N5 في ألمانيا وفاشية واحدة لفيروس H5N5 في الدنمارك.

كان النوع الفرعي H5N8 الحالي هو نفسه الذي تم اكتشافه في يوليو في روسيا وكازاخستان والذي ، وفقًا للتحليل الأولي للتطور الذي أجراه المختبر المرجعي للاتحاد الأوروبي (IZS Venezie ، EURL)، يختلف عن H5N8 الذي تم تداوله في الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2020.

بالنظر إلى الوضع الحالي ، تذكر السلطات أنه هناك الحاجة إلى تعزيز تدابير الأمن البيولوجي في مزارع الدواجن، خاصة تلك التدابير التي تهدف إلى تجنب الاتصال المباشر وغير المباشر مع الطيور البرية ، وكذلك تعزيز المراقبة السلبية في كل من مزارع الدواجن وفى الطيور البرية بإخطار المصالح البيطرية الرسمية فوراً بأي مرض مشتبه به.

بالإضافة إلى ذلك يجب زيادة وعى المزارعين والأطباء البيطريين فى المزارع والصيادين وجميع السكان بشكل عام بأنفلونزا الطيور شديدة العدوى، والتدابير الاحترازية وآليات الإخطار بالطيور المريضة أو النافقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة