وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - وفقا لقناة "روسيا اليوم" - أن هذا الرقم يشمل الضحايا من كلا الطرفين، لافتة إلى أن 3054 مدنيا من سكان كارا باخ عادوا إلى منطقتهم منذ 14 نوفمبر.


وأكدت زاخاروفا، أن القيادة الروسية لا تزال على تواصل مستمر مع إدارتي أذربيجان وأرمينيا لتنسيق العمل في مرحلة ما بعد الصراع، مشيرة إلى أن مسألة حماية المقدسات والمواقع الثقافية في كارا باخ تتخذ مكانة خاصة ضمن أجندة هذه الاتصالات.


ووقع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في العاشر من نوفمبر الجاري، بيانا مشتركا بشأن وقف إطلاق النار في كارا باخ ينص على احتفاظ الجانب الأذربيجاني بالسيطرة على كافة المناطق التي انتزعها خلال الجولة الجديدة من التصعيد العسكري ونشر قوات حفظ سلام روسية في الإقليم المتنازع عليه.

من جهة أخرى رافقت قوات حفظ السلام الروسية، اليوم الخميس، للمرة الأولى قافلة للجيش الأذربيجاني انطلقت من مدينة شوشا باتجاه إحدى قرى إقليم قره باغ.
وأوضحت قيادة قوات حفظ السلام الروسية -وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية- أن القافلة ضمت ثلاث شاحنات "كاماز" على متنها أفراد بدون أسلحة، وقامت بتأمينها عربتان مصفحتان من نوع "تيجر" تابعتان لقوات حفظ السلام.


وأكد العقيد اليكسي بوليوخوفيتش نائب قائد مجموعة حفظ السلام الروسية، أن نظام وقف إطلاق النار في منطقة مسؤولية قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ يلتزم به طرفا النزاع بشكل كامل.


وفي وقت سابق تم نشر قوات حفظ السلام الروسية، التي وصلت إلى قره باغ بموجب الاتفاق الثلاثي بين أذربيجان وأرمينيا وروسيا لوقف القتال في الإقليم، على طول خط التماس إضافة إلى ممر لاتشين الذي يربط بين قره باغ وأرمينيا.